“أرعبوا أطفالي وعاثوا خرابًا بمنزلي”.. الاحتلال يستدعي حارس الأقصى أبو عليا للتحقيق
القدس المحتلة - القسطل: اقتحمت عناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال، اليوم الأحد، منزل حارس المسجد الأقصى أحمد أبو عليا، وعاثوا فيه خرابًا وتدميرًا.
وقال الحارس أبو عليا لـ”القسطل” إنه عاد إلى منزله في البلدة القديمة بعدما أنهى عمله في المسجد الأقصى، وبعد فترة قصيرة، اقتحمت عناصر من مخابرات الاحتلال برفقة الشرطة البيت، وشرعت بتفتيشه.
وأضاف أنه تعوّد على تفتيش المنزل سابقًا، لكن هذه المرة كان الوضع مختلفًا، حيث كانوا يبحثون في كل مكان، حتى “الأرز والطحين والمطربانات فتحوها”.
وأشار إلى أنهم استمروا في التخريب والتفتيش مدة ساعة، ولم يجدوا شيئًا، ثم سلّموه استدعاء للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في مركز القشلة، ظهر غدٍ الإثنين.
وروى أبو عليا ما حصل مع أبنائه خلال الاقتحام، وقال: “دبّوا الرّعب في قلوب أطفالي الثلاثة حينما اقتحموا المنزل، لكنّي بدأت باللعب معهم للتخفيف عنهم، ولم أُبالي بالدّمار الذي لحق بمنزلي”.
يبدو بأن طفلة أبو عليا جنّات (عام) ستتعوّد على مشهد اقتحام منزلها كما تعوّد شقيقاها جمال (5 سنوات) وجنى (3 سنوات) على ذلك، فهذه ضريبة حُب المسجد الأقصى المبارك.
يُشار إلى أن أبو عليا اعتُقل مرات عديدة إثر قضايا تتعلق بالمسجد الأقصى، الذي أُبعد عنه نحو 6 مرات لفترات تصل ما بين أسبوعين و6 شهور.