رئيس دائرة القدس الحسيني: يجب التنبه لازدياد حجم المخاطر التهويدية في القدس
القدس المحتلة- القسطل: طالب رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير عدنان الحسيني الأمة الفلسطينية والعربية بالتنبه لازدياد حجم المخاطر التهويدية التي تتعرض لها القدس، العاصمة الفلسطينية المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من قبل المؤسسة الرسمية "الإسرائيلية".
وقال الحسيني إنه "بعد اعتماد ما تسمى لجنة التعليم في "الكنيست" المسجد الأقصى المبارك معلماً ثابتاً في خطة المدارس "الإسرائيلية" للزيارات المدرسية، وقرار حكومة الاحتلال نقل مؤسساتها الرسمية إلى مدينة القدس، والتهديد بفرض عقوبات على من يرفض القرار؛ فإنه يجب العمل بجدية لدرء المخاطر حفاظاً على مكانة المدينة المقدسة".
وأشار إلى تجرؤ مستوطن متطرف على الإساءة إلى الكنيسة الأرمنية في المدينة بالبصق على أبوابها، والذي ما كان ليحدث لولا الدعم المطلق الذي تقدمه المؤسسة الرسمية "الإسرائيلية" بكل أجهزتها السياسية والأمنية للمستوطنين.
وشدد الحسيني على أن خطوة الحكومة "الإسرائيلية" بنقل الوزارات والشركات إلى مدينة القدس، تأتي في إطار سباق الزمن وصراع السيادة عليها.
كما أكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة ماضية قدماً في تصعيد عدوانها على المدينة المقدسة، في محاولة لطمس وإلغاء أي وجود وحضور فلسطيني رسمي أو سيادة فلسطينية أو حتى حضور شعبي.
وتابع الحسيني أن "هذا يندرج ضمن تنفيذ قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس والاعتراف بها عاصمة أبدية لـ "دولة الاحتلال"، ويدل على تخوف دولة الاحتلال من إمكانية استجابة الولايات المتحدة للمطالب الفلسطينية بإعادة فتح القنصلية الأميركية شرقي القدس".
وأردف "ما يؤكد أن السياسة "الإسرائيلية" الحالية ماضية في وأد أي فرصة قد تسنح لاستئناف العملية السلمية وفق مبادئ الشرعية الدولية التي تقر أن مدينة القدس محتلة".
وناشد الحسيني المجتمع الدولي بالكف عن سياسة الإدانة والاستنكار، واحترام قراراته وترجمتها بإجراءات عملية فاعلة قادرة على إجبار الاحتلال على وقف سياساته التهويدية في القدس خاصةً، والأراضي الفلسطينية عامةً.
كما طالبه بعدم التخلي عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا الذي يطلب الكرامة والحرية والانعتاق من الاحتلال.
. . .