الخارجية: استهداف الاحتلال للعيساوية هدفه تهجير أهلها وتركيعهم
القدس المحتلة - القسطل: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن ما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف لبلدة العيساوية عبر استخدام جميع أشكال القمع والتنكيل، يهدف إلى تهجير أهلها منها وتركيعهم.
وأدانت الخارجية في بيان لها، إن الاستهداف المتواصل للبلدة والذي مضى عليه ما يزيد عن عام، من اقتحامات وتواجد عسكري في البلدة، وترهيب المقدسيين فيها.
وقالت إن سلطات الاحتلال تستخدم الضرب والقنابل الغازية والصوتية والمياه العادمة، وتُطلق الرصاص الحي، وتستبيح منازل أهل العيساوية، وتشن حملة اعتقالات عشوائية واسعة تشمل النساء والأطفال والفتية، بهدف تهجيرهم منها وتركيعهم.
وأوضحت أن هذه الهجمة الشرسة تصاعدت في الآونة الاخيرة بشكل ملحوظ خاصة خلال الأيام الثلاث الماضية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، وإحراق عدد من المنازل، واعتقال عدد من أبناء البلدة.
وبيّنت أن هذه الحملة تندرج في إطار الاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد القدس وبلداتها وأحيائها ومقدساتها، بهدف استكمال عملية أسرلتها وتهويدها وتفريغها من المقدسيين.
وحملت الخارجية حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وعدوانها على القدس وبلدة العيساوية، وما ينتج عنها من توترات وتصعيد في الأوضاع، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الأممية المختصة وفي مقدمتها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم في وقف هذا العدوان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة، والقدس ومقدساتها وأحيائها وبلداتها خاصة.
وقالت إن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال في القدس والعيساوية بات يشجع دولة الاحتلال على التمادي في عدوانها واستباحتها للقدس، واستفرادها بأحياء المدينة المقدسة وبلدتها القديمة، وبلداتها واحدة تلو الأخرى.