لاستضافته فرقة "إسرائيلية".. المقدسي أبو دياب ينسحب من تقديم عرضٍ بمعهد العالم العربي في باريس
القدس المحتلة - القسطل: دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ”إسرائيل” (PACBI) كافة الفنانين العرب والفلسطينيين بالذات، والدوليين المتضامنين، المشاركين في مهرجان "Arabofolies" التطبيعي الذي ينظّمه معهد العالم العربيّ- فرنسا، بمشاركة فرقة “إسرائيلية” للضغط لإلغاء دعوة الفرقة “الإسرائيلية”، ومقاطعة المهرجان في حال رفَض المنظمون ذلك.
وحسب الإعلان الرسميّ، فإن كلًا من؛ فرقة أدونيس (لبنان)، أمير أميري (إيران)، جمانة مناع (فلسطين)، رامي خليفة (لبنان)، فريدة محمد علي (العراق)، وفرحات بوعلاقي (تونس)، سيشاركون في المهرجان الذي سيقام ما بين 3 و12 من شهر كانون أول القادم.
وقالت الحملة في بيانها إنه “بالرجوع إلى معايير المقاطعة الثقافية لـ”إسرائيل” ومناهضة التطبيع، فإن المشاركة في أنشطة تهدف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الجمع بين عرب و”إسرائيليين” (لا يعترفون بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي)، بما فيها تلك الأنشطة التي تدّعي "الحياد السياسي" أو الفن من أجل الفن، دون أن تدين الاحتلال والاضطهاد ولا تعمل من أجل إنهائهما، تعدّ مخالفة لتلك المعايير.
وتحيّي الحملة كل من ينسحب من هذا المهرجان التطبيعيّ وأمثاله.
وعلى إثر بيان الحملة، وبسبب مشاركة فرق “إسرائيلية” في المهرجان، أعلن الفنان المقدسي علاء أبو دياب انسحابه من فعاليات “معهد العالم العربي” في باريس،
وكتب على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "الأصدقاء في باريس، بناءً على ما ورد اليوم في بيان حركة المقاطعة، أعتذر عن تقديم العرض الذي كان مقررًا في معهد العالم العربي - باريس بتاريخ 18 ديسمبر القادم، دُمتم بود".
علاء أبو دياب هو فنان فلسطيني مقدسيّ مغترب حاليًا، كان يقدّم عروضًا ساخرة من الواقع الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا بدأ بتقديم عروض كوميدية في عدّة دول، وفي فلسطين أيضًا.