"كسّروا الأبواب وصوّبوا السلاح علينا".. تفاصيل اعتداء الاحتلال على عائلة شقير في وادي الربابة

"كسّروا الأبواب وصوّبوا السلاح علينا".. تفاصيل اعتداء الاحتلال على عائلة شقير في وادي الربابة

القدس المحتلة - القسطل: رفعوا عليهم الأسلحة، صوّبوها على رؤوسهم وأجسادهم، فتشّوا المنازل برفقة كلاب الأثر، وأثاروا الرّعب في قلوب أفراد العائلة خاصة الأطفال قبل أن يعتقلوا طارق شقير.

عددٌ من مركبات الاحتلال اقتحمت عند الساعة العاشرة من مساء أمس الثلاثاء، منازل عائلة شقير في حي وادي الربابة ببلدة سلوان في القدس المحتلة، اقتحام وُصف بـ”العنيف والهمجي”، برفقة الكلاب البوليسية.

يقول الدكتور سمير شقير في حديثه لـ”القسطل”: “كنت جالسًا مع زوجتي في بيتنا عند العاشرة تقريبًا، وعبر كاميرات المراقبة المحيطة بمنزلي، تنبّهت لوجود عدد من السيارات التي دخلت بسرعة جنونية، ولم أدرك في البداية أنها دوريات تابعة للاحتلال”.

ويضيف أن قوات خاصة اقتحمت منزله بعد كسر الباب الرئيسي، ثم دفعته، وصوّبت السلاح نحو وزوجته أيضًا، لم يُسمح لكليهما بالكلام، أو الحديث عبر الهاتف.

وأشار إلى أن نحو عشرة عناصر بدأت بتفتيش المنزل عبر كلاب الأثر، وقال: “اقتحام مفاجئ وهمجي وتفتيش دقيق، ولم أعرف منهم ما الذي يريدونه وما سبب هذا الاقتحام”.

وأوضح أن أحد العناصر سأل عن عائلة شقير، لافتًا إلى أن شقيقيه وأبناءهم يسكنون حوله، فانتقلت قوات الاحتلال لمنازلهم التي تم تفتيشها بشكل دقيق أيضًا.

“بعد عمليات التفتيش، تم اعتقال ابن أخي طارق شقير، عقب دهم منزله وترويع أطفاله الثلاث، حيث اقتيد للتحقيق لعدة ساعات ثم أُفرج عنه”، يقول الدكتور شقير.

ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها عائلة شقير لمثل هذه الاقتحامات من قبل قوات الاحتلال، إلّا أن هذه المرّة كانت مختلفة، من حيث همجية الجنود وتصويب السلاح على أفراد العائلة وترويع الأطفال.

يذكر أنه خلال عام 2013 جرفت بلدية الاحتلال أرضًا لعائلة شقير وهدمت منزلًا في حي وادي الربابة، وهو أحد الأحياء المستهدفة من قبل الاحتلال في سلوان.   

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *