المرابطة الفلسطينية منتهى أمارة تعود للأقصى بعد إبعادها.. فما هي رسالتها؟
القدس المحتلة- القسطل: حُرمت المرابطة الفلسطينية منتهى أمارة من دخول المسجد الأقصى منذ عدّة شهور، بعد الاستهداف المتواصل لها من قبل شرطة الاحتلال.
بالأمس، عادت أمارة إلى المسجد الأقصى المبارك، حيث المكان الذي تُحبّه، وأدت الصلاة في مُصلياته، وقضت أوقاتها في باحاته.
وقالت أمارة لـ القسطل: "شعور لا يُوصف أن أدخل المسجد الأقصى بعد إبعاد دام 3 أشهر.. كنت آتيه أسبوعياً وأقف على أبوابه وعتباته، وما يمنعني من دخوله سوى عناصر الاحتلال التي تتيح الدخول لمن تشاء وتعرقل دخول من تشاء".
وحول رسالتها إلى المجتمع المقدسي خاصة وإلى المجتمع الفلسطيني عامة، أضافت: "اعمروا مسرى نبيكم محمد -صلّ الله عليه وسلم- ولا تتركوه وحيداً، هو إرثنا وحقنا وهدية الله لنا، وليس لأحد حق فيه ولا بذرة تراب واحدة".
وأردفت بأملٍ وفخر "سيأتي اليوم الذي نقف فيه على الأبواب ونستقبل بإذن الله جميع الأمة الإسلامية، ولن يطول الظلم والاحتلال... كل ظلم واحتلال إلى زوال".
وأشارت أمارة إلى خطورة قرار برلمان الاحتلال "الكنيست" بإدراج المسجد الأقصى ضمن جولات الرحلات المدرسية "الإسرائيلية"، كجزء من المنهج التعليمي.
وتابعت أن "هذه خطوة خطيرة جداً، ونحن نرفضها رفضاً قطعياً؛ لأن المسجد الأقصى ليس حديقة للمستوطنين والمحتلين، وهو حق للإسلام والمسلمين".
وطالبت أمارة أهالي مدينة القدس والداخل المحتل تكثيف رباطهم في المسجد الأقصى، والدفاع عنه وحمايته من انتهاكات الاحتلال.
واختتمت حديثها، مُرددة 3 مرات: "الأقصى في خطر".
. . .