"المهلة قاربت على الانتهاء".. الأهالي يؤدون صلاتهم أمام البناية المهددة بالهدم في الطور
القدس المحتلة- القسطل: للجمعة الرابعة على التوالي، أدى أهالي بلدة الطور شرقي القدس المحتلة صلاة الجمعة، أمام البناية السكنية المهددة بالهدم وتهجير 10 عائلات مقدسية من منازلها؛ بحجة “الترخيص”.
أيامٌ قليلة تفصلهم عن انتهاء مهلة تجميد قرار الهدم (6 كانون الأول/ ديسمبر)، وستُصبح هذه العائلات العشر في "مهب التهجير والتشرد".
وكانت العائلات قد أكدت لـ القسطل أنها تسعى للضغط ووقف الهدم من خلال الحراك الشعبي، ومواقع التواصل الاجتماعي، والرأي العام، مؤكدة أن هذه الهبَّة تستطيع إثبات ملكيتهم وحقهم بالأرض.
وناشدت كافة أهالي مدينة القدس من أجل التواجد والتضامن مع قضيتهم، وتنظيم حراك شعبي أكبر.
ومنذ استلامهم قرار الهدم، يجتمع أفراد العائلات بشكلٍ يومي أمام مدخل البناية، وبجانبهم لافتات قد كتبوا عليها “لن نرحل.. هنا بيتنا”، “هذا احتلال.. لم يسلم منه لا حجر ولا شجر ولا بشر”، “أعطونا الطفولة”، ويترقبون مصير منازلهم بقلق وخوف.
يذكر أن بلدية الاحتلال تنوي تشريد نحو 70 مقدسياً معظمهم من الأطفال، بعدما قررت هدم البناية السكنية التي يعيشون فيها منذ عام 2011، في بلدة الطور، وتتكون من 5 طوابق (10 شقق)، وذلك بحجة البناء غير المرخص.
. . .