محدث | الاحتلال يعيد اعتقال ثلاثة أسرى فور الإفراج عنهم
القدس المحتلة - القسطل: أعادت مخابرات الاحتلال اعتقال الأسرى المقدسيين عمار الرجبي وزياد أبو هدوان وقصي داري، لحظة تحررهم من سجني النقب وريمون.
وأوضحت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين وعائلات الأسرى لـ القسطل بأن قوات الاحتلال اختطفت أبناءهم فور الإفراج عنهم من أمام بوابة سجني النقب وريمون.
وأضافت أن مخابرات الاحتلال حولتهم للتحقيق في مركز "المسكوبية" غربي القدس المحتلة.
وقالت عائلة الرجبي لـ القسطل إن مخابرات الاحتلال استدعت والد الأسير وشقيقه وأبناء عمه للتحقيق في المسكوبية.
الأسير زياد أبو هدوان (26 عامًا) من سكان حي باب المغاربة، والأسير عمار الرجبي (28 عامًا) من البلدة القديمة، حيث قضيا مدة محكوميتهما البالغة ست سنوات.
واعتقل الشابان في 3/12/2015 ووجهت لهما محكمة الاحتلال تهمة الضلوع بأعمال مقاومة.
وتعرض الأسيران للعقوبات والعزل والحرمان من الزيارة بسبب مشاركتهما في العديد من النشاطات والفعاليات المناهضة لإدارة السجون والمناصرة للأسرى.
فُجع الأسير أبو هدوان في 24/5/2018 بوفاة والده بشكل مفاجئ أثناء عمله في قسم الحراسة في المسجد الأقصى المبارك، ما ترك غصة وحزنًا شديدًا في قلبه.
أما الأسير قصي داري ( 22 عامًا) من قرية العيساوية الواقعة شمالي شرق القدس، أمضى مدة حكمه البالغة 39 شهرًا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت داري في 28/10/2018 ووجهت له المحكمة تهمة الضلوع بأعمال للمقاومة.
وتنتهج مخابرات الاحتلال منذ سنوات أسلوب إعادة اعتقال الأسرى المقدسيين لحظة الإفراج عنهم، بهدف مساومة أهاليهم لمنع أي مظاهر وطنية احتفالية.