"احتجازها انتهاك للحقوق".. أهالي الشهداء يُنظمون وقفة لاسترداد جثامين أبنائهم
القدس المحتلة- القسطل: شارك أهالي الشهداء المقدسيين اليوم الخميس في وقفةٍ تضامنية، وسط مدينة رام الله؛ للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم المحتجزة لدى الاحتلال.
وحمل الأهالي لافتات كُتب عليها: "احتجاز الجثامين يعتبر إهانة، ومساس بالكرامة وانتهاك للحقوق"، و"الاحتلال يحتجز جثامين أبنائنا بعد تنفيذ سياسة الإعدام".
وقالت عمة الشهيد محمود حميدن- فاطمة منصور لـ القسطل: "جئنا إلى هنا من أجل التعبير بطريقةٍ قوية، وتوجيه رسائل إلى المسؤولين والشعب والإعلام؛ للمطالبة باسترداد جثامين أبنائنا المحتجزة لدى الاحتلال منذ استشهادهم".
وأشارت حميدان أنهم نادوا كثيراً في عدة مسيرات ووقفات، لكن دون استجابة لمطالبهم وندائهم.
وأوضحت أنهم قرروا الوقوف وسط مدينة رام الله بصمت؛ لأن الصمت أبلغ من الكلام، حسب تعبيرها.
وتابعت: "حتى الجهات المُختصة التي نتابعها يقولون لنا أن هذا الملف قد أُغلق.. لا يُسمح للمحامين من الصليب الأحمر أو غيره التدخل في هذا الشأن!".
وناشدت حميدان بضرورة تضافر الجهود على المستوى القانوني والشعبي؛ من أجل الضغط على الاحتلال كي يتم استرداد جثامين الشهداء المحتجزة.
ويحتجز الاحتلال منذ عام 1968 وحتى العام الجاري، 19 شهيداً مقدسياً من مدينة القدس وضواحيها.
والشهداء هم؛ جاسر شتات (1968)، كامل مزعرو (1986)، نبيل حلبية (2001)، أسامة بحر (2001)، مصباح أبو صبيح (2016)، فادي قنبر (2017)، عزيز عويسات– الأسير الشهيد (2018)، إبراهيم هلسة (2020)، أحمد عريقات (2020)، أشرف هلسة (2020).
وفي عام (2021) احتجز الاحتلال جثامين الشهداء: شاهر أبو خديجة، زهدي الطويل، د.مي عفانة، د.حازم الجولاني، أحمد زهران، محمود حميدان، زكريا بدوان، عمر أبو عصب، فادي أبو شخيدم.
. . .