سكنوه حديثاً.. عائلة الرجبي تُجبَر على هدم منزلها في بيت حنينا

سكنوه حديثاً.. عائلة الرجبي تُجبَر على هدم منزلها في بيت حنينا
القدس المحتلة- القسطل: 5 أفراد مقدسيين من عائلة الرجبي باتوا اليوم بلا مأوى، بعد أن أُجبروا على هدم منزلهم قسراً، في بيت حنينا شمال القدس المحتلة؛ بحجة البناء دون ترخيص. يقفُ معاذ الرجبي أمام ركام منزله، يتقطّع قلبه على ذكريات كانت هنا وعلى حلمه في العيش باستقرار، يحمل بيده ورقة سلمته إياها سلطات الاحتلال لدفع مبالغ باهظة في حال رفض الهدم. ويقول لـ القسطل: "سكنتُ هنا قبل 45 يوماً، اقترضت الأموال حتى أستطيع البناء.. وفي 24 من الشهر الماضي أرسلوا لي ورقة الإخطار الأولى". ويتابع بحرقةٍ وألم: "ثم أرسلوا لي ورقة ثانية تحتوي على قرار هدم قسري وإلا ستقوم آلياتهم بالهدم مقابل مبالغ طائلة". ورث الرجبي هذه الأرض من والده، واستقرض الأموال حتى يعيش هو وزوجته وأطفاله بأمان في منزله (55 متراً)؛ لكن تعبه غدى رُكاماً بقرارٍ ظالم من قوات الاحتلال. وأردف "قدمنا استئناف لكن دون نتيجة.. المحامي قال لي اهدم قسراً". في القدس، حتى الطفولة لم تسلم من ظلم الاحتلال وبطشه؛ لكن أطفال الرجبي لعبوا فوق ركام منزلهم، مُعلنين أن الألم لن ينهش أملهم أبداً، وأن قبح الاحتلال لن يمحو تلك الطفولة. وتعقيباً على ذلك، قال الرجبي لـ القسطل: "يعوض الله.. لا أعلم ماذا سنفعل الآن.. هم يقومون ببناء العمارات والمستوطنات ونحن يجبروننا على هدم 55 متراً". واختتم بصمودٍ وأمل: "هدمت قسراً.. ولكن سأعاود البناء مرةً أخرى، كلمّا هدموا سأُعيد البناء.. فأنا لا أستطيع دفع إيجار المنزل شهرياً".
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *