"مركز زيد بن ثابت".. حلقاتٌ لحفظ القرآن وتجويده

"مركز زيد بن ثابت".. حلقاتٌ لحفظ القرآن وتجويده
القدس المحتلة- القسطل: "مركز زيد بن ثابت" مركزٌ ينظم حلقات لحفظ وتجويد القرآن الكريم، في مقره وفي المسجد الأقصى ومدارس مدينة القدس، ويستهدف في حلقاته كافة الفئات العمرية. يقول مدير المركز عبد الرحمن بكيرات لـ القسطل: "يقوم مركز زيد بن ثابت بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، عن طريق إنشاء العديد من حلقات الحفظ من خلال زيارة مدارس القدس". ويتابع: "بعد ذلك يتم انتقاء الطلبة الراغبين والمميزين في حفظ القرآن الكريم، ثم يرتبطون ارتباطاً عقائدياً من خلال كتاب الله تعالى بمسرى النبي- عليه الصلاة والسلام- حيثُ تنشأ حلقة في المسجد الأقصى المبارك". ويصف بكيرات بفخرٍ وسعادةٍ كبيرتين أن ما يقومون به يدلل على فضيلة ومكانة المسجد الأقصى المبارك. ويضيف أن: "المركز يستهدف كافة الفئات العمرية، حيث يُخصص حلقة للتلقين للفئات الصغيرة التي لا تزيد عن 5 سنوات، وهناك أيضاً حلقات تلقين لطلبة البستان والتمهيدي والصف الأول الابتدائي، في مقر المركز وفي مدارس القدس". كما يُنظم المركز حلقات تجويد لكبار السن وربّات المنازل اللواتي يتعلمن القرآن الكريم والعلم الشرعي، ويُنشأ حلقات تحفيظ وتجويد لكافة الأعمار. على مدار السنوات الماضية، بدأوا في حفظ القرآن الكريم، من خلال الدّعم والتشجيع والمثابرة، كانت البداية صعبة، لكن الإرادة جعلتهم اليوم ضمن حفظة القرآن الكريم في القدس أو أجزاء منه. تقول الطالبة رُقية لـ القسطل: "بدأت حفظ القرآن الكريم منذ 4 سنوات، والآن أصبح عمري 7 سنوات.. حفظت 5 أجزاء وقاربت على ختمة الجزء السادس، وأنا أشعر بسعادة كبيرة". أما الطالب قصي سلامة يقول لـ القسطل: "بدأت حفظ القرآن منذ الصف الأول، وأصبح عمري الآن 12 سنة.. الحمدلله". ويشير إلى أنه أصبح حافظاً 23 جزءاً من القرآن، وأن ذلك سهل عليه حياته اليومية، ودراسته. ويضيف "الحمدلله.. كل يوم أحد آتي إلى الأقصى، أقوم بتسميع القرآن للشيخ والمعلمة نادية، وأتعلم التجويد".
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *