الاحتلال يرفض تخفيض حكم الأسيرة إيمان الأعور.. فما السبب؟

الاحتلال يرفض تخفيض حكم الأسيرة إيمان الأعور.. فما السبب؟

القدس المحتلة - القسطل: رفضت محكمة الاحتلال تخفيض حكم الأسيرة المقدسية إيمان الأعور، والبالغة 22 شهرًا.

وأفادت ابنة الأسيرة، هداية الأعور بأن المحكمة رفضت تخفيض حُكمها السابق، وبناء عليه فقد ثبتَ حُكمها السابق بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرًا.

وأوضحت الأعور عبر صفحتها على فيسبوك” سبب رفض الاحتلال تخفيض الحكم.. وكتبت :

إيمان الأعور، أسيرة مقدسية، في الأربعينيات من العمر، لديها ستة أبناء، وسبعة أحفاد، وهي من سكان بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

اعتُقلت فجر الـ17 من شهر حزيران/ يونيو 2020 بعدما اقتحمت عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال مدججين بأسلحتهم وبرفقة كلابهم البوليسية حي الأعور في عين اللوزة ببلدة سلوان.

اعتُقلت برفقة نجلها الذي أفرج عنه لاحقًا، واعتقل الاحتلال زوجها عبد المنعم الأعور (50 عاماً) أيضًا في 30 أيار/ مايو من العام ذاته، وهما والدا الأسير المحرر محمد الأعور.

الزوجان تعرّضا لتحقيقات قاسية على يد مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق “المسكوبية” غرب القدس، قبل نقلهما إلى السجون. تم الإفراج عن زوج الأسيرة إيمان بعدما قضى 9 شهور في السجن، وبقيت هي رهن الاعتقال.

كان من المفترض أن تُجرى لها عملية جراحية خلال الأسبوع الأول لاعتقالها، لكن محكمة الاحتلال استمرت في تمديد اعتقالها ضمن ملف سري في البداية، إلى أن تم تقديم لائحة اتهام ضدّها.

لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أوضحت سابقًا أن الاحتلال اتّهم الأعور بتقديم المساعدة لأهالي الأسرى، فأصدرت المحكمة “المركزية” التابعة له، حكمًا بسجنها فعليًا لمدة 22 شهرًا، وغرامة مالية بقيمة 20 ألف شيقل.

اليوم، يؤكد أبناء الأسيرة المقدسية إيمان الأعور أن أوضاع والدتهم الصحية ساءت بشكل كبير مع استمرار اعتقالها، وإهمالها طبيًا، مُطالبين الجهات المختصة في شؤون الأسرى بضرورة التدخل من أجل الإفراج المبكّر عنها - من المفترض الإفراج عنها في شهر نيسان القادم- وذلك لاستكمال علاجها ووقف التدهور الصحي في ظل مماطلة مصلحة السجون في تقديم العلاج لها وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *