نُصرةً لرسول الله .. تجار مقدسيّون يقاطعون البضائع الفرنسية
القدس المحتلة - القسطل: بعد الإساءة لرسول الله عليه السّلام، بدأ تجّار مدينة القدس المحتلة بإتلاف ما لديهم من بضائع ومنتجات فرنسية، ومقاطعتها بشكل كامل نصرة لرسول الله.
وقال صاحب محلات “التنّور” في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، حسام الحرباوي في حديثه لـ”القسطل” إن لم ينصر المسلمون رسول الرّحمة وشفيع الأمّة من سينصره، بل على الجميع المسلمين أن ينصروه بكل ما استطاعوا.
وأضاف أنه اتخذ قراره بمقاطعة البضائع الفرنسية، وأزالها من محلّه، وسيعمل على إعادتها إلى إلى الشركة المورّدة كردة فعل على شتم رسول الله، أو إتلافها بشكل كامل.
ودعا الحرباوي جميع التجار والمواطنين الفلسطينيين إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، على أن تكون هذه البادرة ردة فعل كل مسلم، مؤكدًا أن ما قام به وغيره من التجار لن تشوبه أي خسارة، بل على العكس، مكسبٌ نصرةً لرسول الله عليه السلام والله هو الرزّاق.
وأشار إلى أنه في حال اكتشاف أي منتج آخر من إنتاج فرنسا في محلات “التنور” فإنه سيُزيلها على الفور.
أما معتز النتشة الذي يعمل موظّفًا في المحل ذاته قال إنه تم إزالة جميع البضائع الفرنسية في محلات التنور ليكونوا من أوائل المبادرين نصرة لرسول الله.
ووجه عبر "القسطل" رسالة إلى جميع المحلات في القدس وضواحيها بأن تقوم بهذا العمل المماثل كونه أضعف الإيمان، وأبسط شيء يُمكن القيام به، نصرة للرسول الكريم.
ولفت إلى أن الأمّة الإسلامية تُعيد الكرّة هذه المرّة وتُقاطع بضائع المُسيئين لرسولنا محمد، كما حصل في الدّنمارك التي أساءت له خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن الاقتصاد هو عصب الدولة الفرنسية، وبإمكان جميع المسلمين التأثير به من خلال المقاطعة الكبيرة والشاملة والتي تبدأ من القدس وتمتد إلى جميع أنحاء الوطن.
وجاءت هذه الخطوة ردًّا على تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال تأبين المدرس الفرنسي الذي قُتل بعد نشر صور مسيئة للرسول محمد عليه السلام، والتي جاء فيها:” لن نتخلى عن الرسومات، سنواصل أيها المعلم، وسندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليًا”.
وقرر عدد من التجار الفلسطينيين مقاطعة البضائع الفرنسية كرد على هذه الإساءة، كما تفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ “إلا رسول الله” نصرة له، وردًّا على تصريحات ماكرون التي أثارت موجة غضب كبيرة.