يقتحمونه بزيّ إسلامي.. الشيخ عكرمة صبري: أساليب المستوطنين قد توقع الأذى بالأقصى ومصلّيه
القدس المحتلة - القسطل: حذّر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من الأساليب التي يتبعها المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بأي وسيلة، معتبرًا بأنها أساليب التوائية استفزازية.
وكانت قناة عبرية قد نشرت تقريرًا عن مجموعة من المستوطنين، يتدربون على كيفية صلاة المسلمين، ويلبسون مثل لباسهم الإسلامي، ويتجهزون لاقتحام المسجد الأقصى متنكرين بهذا اللباس لأداء صلواتهم التلمودية بحرية.
وقال الشيخ صبري لـ"القسطل" إن هذه الأساليب يُقصد منها إحراج حراس المسجد الأقصى الذين لم ينتبهوا إلى هذه الحيلة. علمًا بأن الحراس يُمسكون العديد من المستوطنين الذين يُحاولون التسلل واقتحام المسجد الأقصى خلسة.
وأضاف أن التنكّر بملابس إسلامية يُشير إلى أخطار مُحتملة في المسجد الأقصى حيث أن هؤلاء المتنكّرين من المستوطنين قد يوقعون الأذى في الأقصى والمسلمين.
وأكد أن على حراس المسجد الأقصى والمصلين المسلمين أن يكونوا في يقظة دائمة لكشف هؤلاء المعتدين.
وأشار كذلك إلى دور الأوقاف في هذه المرحلة، وقال إن دورها مهم وحساس، وينبغي عليها أن تأخذ زمام الأمور وأن لا تسمح لشرطة الاحتلال بالتدخل في شؤون المسجد الأقصى.
يُشار إلى أن قناة عبرية قد نشرت مؤخرًا تقريرًا عن مجموعة من المستوطنين، يتدربون ويتجهزون لاقتحام المسجد الأقصى متنكرين بأزياء إسلامية لأداء صلواتهم التلمودية بحرية.
وذكر التقرير أن محاولات هذه المجموعة فشلت في كثير من المرّات في حين أن إحداها قد نجحت، وتمكن أحدهم من اقتحام المسجد الأقصى دون قُدرة الحراس على الإمساك به، بسبب اللباس الذي تنكّر به، حيث يُشبه لباس المسلمين تمامًا.
وأوضح أحد العاملين في دائرة الأوقاف لـ”القسطل” أنه تم رفع درجة التأهّب واليقظة في أوساط حراس المسجد الأقصى تحسّبًا لأي محاولة من قبل هؤلاء المستوطنين.
وأضاف أن الحرّاس أمسكوا العشرات من المستوطنين الذين كانوا يُحاولون التسلل واقتحام المسجد الأقصى، خلال الفترات الماضية، حيث أن خبرة الحرّاس تُمكّنهم من كشف أي مستوطن حتى لو كان يتنكّر بزي إسلامي.
وقال إن الحراس على يقظة عالية، ولكن تم رفع حالة التأهّب بشكل أكبر، لعدم إيقاع هؤلاء المستوطنين الأذى بمسجدنا والمصلين فيه.
إليكم التقرير المترجم على صفحة القسطل الإخباري..