وسم #الأسيرات_خط_أحمر يتصدّر .. حملة إلكترونية واسعة نُصرة للأسيرات الفلسطينيات
القدس المحتلة - القسطل: غرّد نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي على وسم #الأسيرات_خط_أحمر نصرةً للأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” عقب الاعتداء عليهن وضربهنّ وسحلهنّ ونزع حجابهنّ.
وسادت أجواءٌ من القلق الشديد حول أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال، إثر الأنباء التي وردت حول اعتداء قوات القمع التابعة للاحتلال عليهنّ، وضربهنّ، وانتهاك خصوصيتهنّ في “الدامون”، ورش الغاز في غرفهنّ.
وناشد ذوو الأسيرات الفلسطينيات جميع الجهات المعنية بالأسرى، بمطالبة الاحتلال الكفّ عن اعتداءاته بحق الأسيرات، وسط قلقهم على أوضاعهنّ وعدم معرفة أي أخبار عنهن، بسبب منع المحامين من الزيارة، خاصة بعد عزل ممثلات الأسيرات وخوضهنّ إضرابًا عن الطعام منذ لحظة نقلهنّ للعزل، وهن؛ منى قعدان، شروق دويات ومرح باكير.
وبدأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريد بشكل مكثّف عبر وسم #الأسيرات_خط_أحمر نُصرة للأسيرات، وفضح الاحتلال وما يقوم به من اعتداءات بحق الأسرى والأسيرات أمام العالم.
وتصدّر الوسم على موقع “تويتر” وسط تفاعل واسع من قبل نشطاء فلسطينيين وغيرهم من النشطاء حول العالم.
وكان نادي الأسير الفلسطينيّ قد أكد مساء أمس، أن إدارة سجن "الدامون" نفّذت عمليات تنكيل متتالية بحقّ الأسيرات، واستمرت لأيام وما تزال تلك الانتهاكات تجري بحقهنّ.
وأضاف في بيان له، أن تلك العمليات التنكيلية تمثلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن، وإصابة بعضهن بإصابات طفيفة، وتم عزل ممثلات الأسيرات شروق دويات، ومرح باكير، إضافة إلى الأسيرة منى قعدان.
وواجهت الأسيرات عمليات التّنكيل بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين السجن.
وأوضح نادي الأسير وفقًا للمعلومات المؤكدة التي وصلت، أن عمليات قمع متكررة جرت بحقّهن، وأنه تم قطع الكهرباء عنهن، وخلال عمليات الاعتداء المتكررة تم نزع الحجاب عن رؤوس بعضهن، وإحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع (إيمان الأعور/ فطافطة)، كما وتواصل إدارة السّجن تهديدهن برش الغاز داخل غرفهن.
ولفت نادي الأسير إلى أن عملية التّنكيل التي نفّذتها إدارة السّجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقّهن.
ولم تكتف إدارة السجن بهذا، فقد فرضت عقوبات جماعية بحقّهن تمثلت بحرمانهن من "الكانتينا" والزيارات، وفرض غرامات مالية.
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات، واعتبر بأن ما يجري معهن هو الأخطر منذ سنوات، مطالبًا كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل، ومعرفة مصير الأسيرات المعزولات.
يُشار إلى أنّ عدد الأسيرات حتّى نهاية شهر تشرين ثاني بلغ (32) أسيرة.