عمرو: الاحتلال يستغل سطح المدرسة التنكزية كنُقطة مراقبة للمسجد الأقصى

عمرو: الاحتلال يستغل سطح المدرسة التنكزية كنُقطة مراقبة للمسجد الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: لا تكفّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن تسخير كافة إمكانياتها وأساليبها؛ تمهيداً لفرض وقائع جديدة على العاصمة المحتلة، وطمس كل ما هو عربي وإسلامي فيها، ومن أجل تضييق الخناق على السكان، وإغلاق الأفق أمامهم. وقبل عدة أيام، شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء مبنى خشبي فوق المحكمة "المدرسة التنكزية سابقاً" المُطلة على المسجد الأقصى. وتعتبر المدرسة التنكزية بناء مملوكي يقع نصفها داخل الأقصى، ونصفها الآخر ملاصق لسور الأقصى، وهي في منتصف الرواق الغربي للمسجد الأقصى وتطل عليه. يقول مدير مركز معلومات الأقصى رضوان عمرو لـ القسطل إن "الاحتلال يستغل سطح المدرسة التنكزية كنقطة مُراقبة، كونها مطلة على المسجد الأقصى وساحة البراق". ويشير إلى أن الاحتلال وضع سابقاً فوق مبنى المدرسة كاميرات مراقبة، وأسلاك شائكة، وأجهزة ومعدات؛ من أجل مراقبة المسجد الأقصى. وتهدف سلطات الاحتلال من خلف هذه الأعمال إلى طمس الآثار العربية والإسلامية في العاصمة المحتلة، وتهويدها وتغيير معالمها؛ عن طريق إحاطتها بمجسمات وأشكال مُصطنعة، حسب عمرو. ويتابع: "في ذات الوقت الذي شرعت فيه سلطات الاحتلال لبناء مجسم خشبي فوق سطح المدرسة التنكزية، فإنها تواصل عملية بناء الكنيس الأضخم "تفئيرت يسرائيل”، والذي يقع جنوب غرب المسجد الأقصى، ويشوه المنظر، وسيؤدي لإغلاق الرؤية من الناحية الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى". ويضيف عمرو أنه: "وبالتزامن مع ذلك، تواصل سلطات الاحتلال إقامة هيكل حديدي بإشراف جمعية "إلعاد" الاستيطانية، يبعد عن سور الأقصى الجنوبي 100 متر، في مدخل "مدينة داوود" في سلوان، والذي سيؤثر على المشهد البصري للمسجد الأقصى".
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *