قيودٌ جديدة في سجن "الدّامون".. والأسيرات يواجهنها بالإضراب عن الطعام

القدس المحتلة - القسطل: أكد مكتب إعلام الأسرى أن إدارة سجون الاحتلال حوّلت قسم الأسيرات في سجن “الدامون” إلى قسم للعزل، ومنعت الأسيرات من الخروج إلى الساحة.

وأضاف اليوم الأربعاء، أن إدارة السجون ما زالت تواصل عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات في زنازين سجن الدامون.

وأكد أن ثلاث أسيرات بدأن بإضراب مفتوح عن الطعام، وستنضم إليهن باقي الأسيرات على مراحل، حيث يطالبن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مختصة للوقوف على جريمة التنكيل بهنّ والاعتداء عليهنّ.

وذكرت والدة الأسيرة نورهان عوّاد، عبر صفحتها على فيسبوك، إن ابنتها والأسيريتن ميسون الجبالي وشاتيلا أبو عيادة شرعن بإضراب مفتوح عن الطعام رفضًا لتنكيل الاحتلال بالأسيرات.

وأضافت أن الأسيرتين شروق دويات ومرح باكير في العزل انفرادي بعد قرار الاحتلال بعزلهما في سجن “الدامون” لمدة أسبوعين.

وأبدت عائلات الأسيرات قلقها الشديد عليهنّ إزاء ما تعرّضن له وما زلن، من انتهاكات واعتداءات بسبب رفضهنّ إجراءات إدارة سجن الدامون الجديدة الظالمة.

وأوضح نادي الأسر في بيان سابق له، أن تلك العمليات التنكيلية تمثلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن، وإصابة بعضهن بإصابات طفيفة، وتم عزل ممثلات الأسيرات دويات وباكير وقعدان.

وواجهت الأسيرات عمليات التّنكيل بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين السجن.

وبيّن أن عمليات قمع متكررة جرت بحقّهن، وأنه تم قطع الكهرباء عنهن، وخلال عمليات الاعتداء المتكررة تم نزع الحجاب عن رؤوس بعضهن، وإحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما وتواصل إدارة السّجن تهديدهن برش الغاز داخل غرفهن.

ولفت إلى أن عملية التّنكيل التي نفّذتها إدارة السّجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقّهن.

ولم تكتف إدارة السجن بهذا، فقد فرضت عقوبات جماعية بحقّهن تمثلت بحرمانهن من “الكانتينا” والزيارات، وفرض غرامات مالية.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات، واعتبر بأن ما يجري معهن هو الأخطر منذ سنوات، مطالبًا كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل، ومعرفة مصير الأسيرات المعزولات.

يُشار إلى أنّ عدد الأسيرات حتّى نهاية شهر تشرين ثاني بلغ (32) أسيرة.

رابط مختصر