عملت ليلاً ونهاراً لدعم الأقصى .. وفاة المرابطة الفلسطينية إخلاص شحادة
القدس المحتلة- القسطل: كانت تعمل ليلاً ونهاراً دون كللٍ أو ملل من أجل دعم أهالي مدينة القدس، ونصرة المسجد الأقصى المبارك، عن طريق حشد المرابطين والمرابطات من بلدتها "عيلوط" إلى المسجد الأقصى، ضمن مشروع "قوافل الأقصى".
يوم أمس، توفّيت المرابطة إخلاص عرسان شحادة "أم صالح"، وهي من بلدة عيلوط من منطقة الجليل في الداخل الفلسطيني.
في سنواتها الأخيرة، عانت المرابطة "أم صالح" من مرض شديد، اضطرت فيه لأخذ جرعات كيماوية لساعاتٍ طويلة، لكنها لم تتوقف عن حشد المرابطات، وكانت بعد الانتهاء من العلاج تتجه الى حافلة "قوافل الأقصى"، وتشدّ الرحال إلى القدس.
اشتد المرض عليها في الأشهر الأخيرة، حتى أدى إلى تراجع كبير في صحتها، وأصبحت غير قادرة على الخروج من المنزل إلّا إلى المستشفى.
وحسب شهود، فإن هذا التعب لم يمنعها من استقبال اتصالات أهالي بلدتها للتسجيل لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
رحلت المرابطة "أم صالح"، ولكن أثرها، وحبها للأقصى، وأعمالها في تشجيع أهالي بلدتها على الرباط وشدّ الرحال لم يرحل.
. . .