"وضع هشام يزداد سوءاً".. تفاصيل الحالة الصحية للأسير المُضرب أبو هواش
القدس المحتلة- القسطل: تقفُ بجانب سرير زوجها المضرب عن الطعام منذ 137 يوماً، في مستشفى "أساف هاروفيه"، وتقول لـ القسطل بحرقةٍ كبيرة: "وضع هشام كل ساعة يزداد سوءاً".
الأسير هشام أبو هواش (40 عاماً)، من بلدة دورا قضاء الخليل، يواصل معركة الأمعاء الخاوية لأكثر من 137 يوماً على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
تصف زوجته حالته بألمٍ كبير، مُرددة: "وضع هشام يزداد سوءاً، لحظات يفقد وعيه، لا يستطيع الكلام، كما فقد جزءاً كبيراً من سمعه".
وتناشد كافة الأحرار وأصحاب الضمير في العالم من أجل الوقوف بجانب زوجها أبو هواش، ومساندته لإنهاء الإضراب.
أما شقيقته وتوأمه "رانية" التي رأته للمرة الأولى بعد اعتقال دام عام ونصف، تقول لـ القسطل وهي تذرف الدموع من عينيها: "هشام بموت، بيستنوا فيه حتى تطلع روحه، هشام تعبان… مشان الله حدا يتحرك، وينقذه، ماذا تنتظروا؟ حتى يموت؟".
وبأملٍ كبير وصبرٍ أكبر، تجلس بجانبه المرابطة المقدسية خديجة خويص وتقول له: "لا تيأس.. لم يتبقَ شيء، هانت، غداً ستعود لأولادك.. الله يرضى عليك".
وبدوره، كشف وفد طبي من وزارة الصحة في بيانٍ نُشر مساء أمس، أن الحالة الصحية للأسير هشام أبو هواش حرجة للغاية، مؤكدين أن الأسوأ ربما يحدث في أي لحظة.
جاء ذلك خلال معاينة وفحص سريري أجراه الوفد الطبي الذي شكلته وزيرة الصحة د. مي الكيلة، للاطلاع على حالة الأسير أبو هواش، الذي يرقد في مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي.
وأكد الوفد أن الأسير أبو هواش يعاني من ضبابية في الرؤية، ولا يستطيع الحديث، كما يعاني من ضمور شديد في العضلات، وعدم مقدرة على الحركة، في حين قلَّت قدرته على إدراك ما يدور حوله.
وتابع الوفد: "حاولنا الحصول على الفحوصات الطبية التي أجريت للأسير أبو هواش، وتمكنا من الاطلاع على آخر الفحوصات التي أجراها وكانت بتاريخ 16/12، وأشارت إلى وجود نقص في ملح البوتاسيوم وارتفاع في إنزيمات الكبد، ولم تجر له أي فحوصات أخرى بعد ذلك التاريخ".
. . .