الاحتلال يشرع بقصّ وهدم منزل عائلة حليسي قرب باب المغاربة
القدس المحتلة - القسطل: شرعت آليات بلدية الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بهدم منزل عائلة حليسي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وأفاد مراسل القسطل أن قوات الاحتلال طوّقت منزل سلطان حليسي قرب باب المغاربة، وبدأت بقص المنزل وهدمه، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأضاف أن الاحتلال أعاق عمل الطواقم الصحفية، ومنع الأهالي من الاقتراب من منشأة حليسي التي شرع بهدمها.
وقال حليسي في حديث سابق لـ القسطل إنه بنى منزله الذي لا تتجاوز مساحتة 65 مترًا مربعًا عام 2014، وعاش فيه مع زوجته وأبنائه الأربعة.
المنزل الذي تُطلّ شُرفته على المسجد الأقصى المُبارك، يعيش فيه أبناء سلطان؛ سعيد ومحمد وسهام وسامر، أكبرهم يبلغ الـ13 من عمره، وأصغرهم قد بلغ السادسة، عاشوا في هذا المنزل وكبروا فيه، واليوم يهدمه الاحتلال بعدما رفض هدمه ذاتيًا.
وبين حليسي أنه منذ بناء هذا المنزل عام 2014 وبلدية الاحتلال تُلاحقه بحجة البناء غير المرخّص، حيث فرضت عليه مخالفة بقيمة 35 ألف شيقل.
وأضاف أن بلدية الاحتلال أمرته العام الماضي 2021، بهدم المنزل الذي يأويه وعائلته، ذاتيًا، لكنه رفض ذلك.
وقال لـ القسطل: “حكيتلهم أنا ما بهدم البيت اللي حطّيت فيه دم قلبي.. بدهم يهدّوا .. ييجوا ويهدّوا هم .. أنا ما بهدّوا”.