إقامة صلاة الجمعة في حي واد الربابة احتجاجًا على محاولات تهويد أراضيه
القدس المحتلة - القسطل: أدى المقدسيون ظهر اليوم، صلاة الجمعة في مسجد الغزالي الواقع في أراضي واد الربابة المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال، وذلك احتجاجًا على استمرار أعمال تهويدها تحويلها لحدائق توراتية.
وفي كلمات مقتضبة لهم، أكد أصحاب أراضي واد الربابة على حماية أراضيهم بكل ما أوتوا من قوّة، مشيرين إلى “سلطة الطبيعة” التي فرضت نفسها على أراضيهم محاولة الاستيلاء عليها وتملّكها.
وحذّر الأهالي من انفجار الأوضاع نتيجة استمرار عمليات التهويد، محمّلين سلطات الاحتلال مسؤولية ما سيحدث في المنطقة.
كما حذّروا كل إنسان يعمل مع ما تسمى “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال، معلنين عدم مسؤوليتهم عن أي تصرّف يصدر من أصحاب أراضي واد الربابة لأنهم يدافعون عن حقهم.
وكان أهالي حي واد الربابة في سلوان قد دعوا لإقامة صلاة الجمعة على أراضيهم، وقالوا في بيانهم “إن ما تسمى بـ“سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال “كشّرت عن أنيابها وضاعفت عملها التهويدي بواد الربابة واستعانت بشركات حراسة مرافقة لها طوال الوقت لحمايتها أثناء العمل“.
وأضافوا أن “سلطة الطبيعة نسّقت مع المراكز الجماهيرية بحي البقعة بالقدس ليتم دعوة طلاب المدارس للعمل بأراضي واد الربابة كون هذا الحي الأقرب لواد الربابة“.
ومنذ نحو 20 عامًا واعتداء الاحتلال على أراضي حي واد الربابة أحد أحياء بلدة سلوان البالغ مساحته 210 دونمات، مستمر، بل ويشتد في كل عام، في محاولة للاستيلاء على الأراضي وتحويلها لحدائق توراتية.
يشار إلى أن جميع أراضي وادي الربابة تعود ملكيتها لأهالي بلدة سلوان، ومسجلة بإثباتات وأوراق طابو ورغم ذلك لم تسلم من اعتداءات الاحتلال.