رفضاً لممارسات الاحتلال بحق أهالي النقب.. المئات يشاركون في تظاهرةٍ حاشدة بالقدس
القدس المحتلة- القسطل: انطلقت صباح اليوم الأحد تظاهرة حاشدة، أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال في مدينة القدس؛ احتجاجاً على ممارسات الاحتلال بحق أهالي النقب.
وشارك في التظاهرة قيادات من لجنة المتابعة العليا، وأطفال وطلبة مدارس، حاملين معهم لافتات كُتب عليها عبارات وطنية دعماً لأهالي النقب.
وردد المتظاهرون والأطفال هتافات مُنددة بممارسات الاحتلال بحق أهالي النقب، رصدت "القسطل" منها: "سجل أنا عربي، ورقم بطاقتي خمسون ألف، وأطفالي ثمانية، وتاسعهم سيأتي بعد صيف، فهل تغضب"، "ارفع ايدك عليّ الصوت، والسبعاوي ما بموت، من سلوان للعراقيب، والصهيوني راح يخيب”.
ومن ضمن المتظاهرين، شيخ الأقصى رائد صلاح، والذي أكد أن حق أهل النقب هو حقٌ أبدي، ثابتٌ ودائم، كان في الماضي وسيبقى في الحاضر والمستقبل، وهو أقوى من أي جدارٍ فولاذي يخطط الاحتلال لبنائه حول أهل النقب.
الصانع: "نُطالب بالكرامة"
وبدوره، قال عضو لجنة قيادة التوجيه العليا لعرب النقب- طالب الصانع لـ "القسطل" إن "هذه المظاهرة تأتي في أعقاب حراك حدث في النقب، ووصلنا الآن إلى مرحلة نقل هذا الصوت إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال في القدس، فهو الذي يمنحهم الضوء الأخضر لهدم المنازل وسرقة الأراضي".
وأوضح أن ما تقوم به سلطات الاحتلال بالنقب هو عبارة عن "أبارتهايد"، حيثُ يتم هدم منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، وترحيل القرى الفلسطينية وعدم الاعتراف فيها، ولكن في ذات الوقت، يتم بناء منازل وإقامة قرى للمستوطنين، كما يتم الاعتراف بمزارع فردية للمستوطنين.
وتابع الصانع أن "الخنازير والأغنام بالمستوطنات لديها كهرباء وماء، بينما يُحرم أهالي النقب من ذلك.. هذا "أبارتهايد".. الآن هناك جيل لا يقبل بهذه المعادلة، ويطالب بحقه الكامل بالاعتراف والملكية بعد 80 عاماً من المعاناة والتمييز والحرمان والعقاب".
وحول المطالب التي يُريدها أهالي النقب، حدّث الصانع القسطل وأضاف: "أولاً، هناك 35 قرية تحتوي على 100 ألف فلسطيني نريد الاعتراف بها ومدّها بكامل الخدمات، ثانياً وقف سياسة هدم المنازل، ثالثاً التعامل معنا على أننا أصحاب الأرض، رابعاً تقديم المساواة في الميزانيات وتطوير البنية التحتية والاقتصادية.. نحن نطالب بالكرامة في النقب بشكلٍ أساسي".
60% من فلسطين
ومن جهةٍ أخرى، قالت إحدى المشاركات بالوقفة عدن حجوج لـ "القسطل": "جئنا اليوم لنطالب حكومة الاحتلال بمنحنا حقوقنا، ووقف هدم منازلنا، وسرقة أراضينا".
وأضافت حجوج أن "النقب هو 60% من فلسطين، إذا تعرّض للخطر هذا يعني أن كل فلسطين في خطر.. يجب على كافة الفلسطينيين الوقوف بجانب بعضهم البعض".
جدير بالذكر أن أهالي النقب يتعرضون لحملة قمع واعتقالات غير مسبوقة من قوات الاحتلال منذ الاحتجاجات الأخيرة، وقد بلغ عدد المعتقلين 180 بينهم قاصرين وفتيات.
الصانع: "نُطالب بالكرامة"
وبدوره، قال عضو لجنة قيادة التوجيه العليا لعرب النقب- طالب الصانع لـ "القسطل" إن "هذه المظاهرة تأتي في أعقاب حراك حدث في النقب، ووصلنا الآن إلى مرحلة نقل هذا الصوت إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال في القدس، فهو الذي يمنحهم الضوء الأخضر لهدم المنازل وسرقة الأراضي".
وأوضح أن ما تقوم به سلطات الاحتلال بالنقب هو عبارة عن "أبارتهايد"، حيثُ يتم هدم منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، وترحيل القرى الفلسطينية وعدم الاعتراف فيها، ولكن في ذات الوقت، يتم بناء منازل وإقامة قرى للمستوطنين، كما يتم الاعتراف بمزارع فردية للمستوطنين.
وتابع الصانع أن "الخنازير والأغنام بالمستوطنات لديها كهرباء وماء، بينما يُحرم أهالي النقب من ذلك.. هذا "أبارتهايد".. الآن هناك جيل لا يقبل بهذه المعادلة، ويطالب بحقه الكامل بالاعتراف والملكية بعد 80 عاماً من المعاناة والتمييز والحرمان والعقاب".
وحول المطالب التي يُريدها أهالي النقب، حدّث الصانع القسطل وأضاف: "أولاً، هناك 35 قرية تحتوي على 100 ألف فلسطيني نريد الاعتراف بها ومدّها بكامل الخدمات، ثانياً وقف سياسة هدم المنازل، ثالثاً التعامل معنا على أننا أصحاب الأرض، رابعاً تقديم المساواة في الميزانيات وتطوير البنية التحتية والاقتصادية.. نحن نطالب بالكرامة في النقب بشكلٍ أساسي".
60% من فلسطين
ومن جهةٍ أخرى، قالت إحدى المشاركات بالوقفة عدن حجوج لـ "القسطل": "جئنا اليوم لنطالب حكومة الاحتلال بمنحنا حقوقنا، ووقف هدم منازلنا، وسرقة أراضينا".
وأضافت حجوج أن "النقب هو 60% من فلسطين، إذا تعرّض للخطر هذا يعني أن كل فلسطين في خطر.. يجب على كافة الفلسطينيين الوقوف بجانب بعضهم البعض".
جدير بالذكر أن أهالي النقب يتعرضون لحملة قمع واعتقالات غير مسبوقة من قوات الاحتلال منذ الاحتجاجات الأخيرة، وقد بلغ عدد المعتقلين 180 بينهم قاصرين وفتيات.
. . .
رابط مختصر
هيئة التحرير