غاب طفلًا وعادَ رجُلًا .. الأسير المقدسي أحمد شويكي حُرًّا

غاب طفلًا وعادَ رجُلًا .. الأسير المقدسي أحمد شويكي حُرًّا

القدس المحتلة- القسطل: أفرجت مصلحة سجون الاحتلال عن الأسير المقدسي أحمد صلاح الدين عبد الرحمن شويكي، اليوم الإثنين، من سجن "النقب الصحراوي"، بعدما قضى عشرين عاماً في سجون الاحتلال.

وعقب الإفراج عنه من "النقب"، تم استدعاء الأسير شويكي للتحقيق معه في مركز شرطة الاحتلال في "المسكوبية" غربي القدس، كإجراء يتخذه الاحتلال بشكل متواصل للتنغيص على فرحة الأسير وذويه.

اعتُقل شويكي عام 2002 حينما كان بعمر (14 عاماً)، حيث أصيب في حينه بعيار ناري في اليد، فيما استشهد رفيق دربه سامر أبو ميالة في اليوم ذاته.

ويعتبر شويكي أقدم أسير يعتقله الاحتلال طفلاً ويمضي هذه المدّة الطويلة في سجون الاحتلال، وينهي اليوم مدة حكمه وهو بعمر (34 عاماً).

بالعودة ليوم اعتقالهم قبل عشرين عامًا..

كانوا خمسة أطفال يلعبون بحسب ذويهم ما بين بلدتي جبل المكبر وحي الثوري ببلدة سلوان (جنوباً)، قُتل أحدهم، بعضهم أُصيب برصاص الاحتلال وآخرون نجوا من الموت جرّاء الاعتداء عليهم بالضرب المُبرح، سواء خلال الاعتقال أو خلال التحقيق معهم.

استُشهد الطفل سامر أبو ميالة، لكن؛ أحمد شويكي (14 عاماً)، مهند جويحان (16 عاماً)، أمجد أبو ارميلة (15 عاماً)، سمير غيث (17 عاماً)، تلك كانت أعمارهم حينما اعتُقلوا في الثامن من شباط/ فبراير عام 2002 بزعمقتلهم مستوطِنة يهودية من خلال الضرب والطعنخلال تواجدهم في منطقةالتييلت”.

قضت محاكم الاحتلال بسجن شويكي لـ20 عاماً، جويحان لـ25، أبو ارميلة لـ25، أما غيث فحُكم بالسجن مدى الحياة حيث كان الأكبر سنّاً من بينهم

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: