"القسطل" حاضرةٌ في أسبوع القدس الثقافي بنابلس

"القسطل" حاضرةٌ في أسبوع القدس الثقافي بنابلس

القدس المحتلة - القسطل: شاركت شبكة القسطل الإخبارية ضمن فعاليات أسبوع القدس الثقافي الذي تنظمه نقابة المهندسين في مدينة نابلس، والذي تحدّث عن الإعلام المقدسي والتحدّيات التي تواجه الإعلاميين في ظل الاحتلال.

وشارك الصحفي المقدسي محمد سمرين ممثلًا عن شبكة القسطل، حيث تحدّث خلال إحدى الندوات التي عُقدت أول أمس الخميس، عن دور الإعلام في خدمة قضية القدس.

وقال سمرين إن “أسبوع القدس الثقافي” استضاف العديد من الشخصيات الفلسطينية والمقدسية والمؤثرة في مدينة القدس، من بينهم الشيخ رائد صلاح، والمحامي خالد زبارقة، والمعلمة هنادي حلواني، والناشط رمزي عباسي وغيرهم.

وأضاف أن المعرض كان يحوي معرضًا مقدسيًا- إلى جانب الندوات- ومشغولات يدوية، ومعرضًا لخط سير الاقتحامات في المسجد الأقصى، وزاوية تصوير للمسجد الأقصى، وأخرى للأطفال كي تعرّفهم وتحببهم بالمسجد.

وأوضح سمرين أن مشاركته كانت حول دور الإعلام في نقل صورة القدس ونشر الوعي بالقضية المقدسية، حيث تحدّث في عدة محاور، مستعرضًا أهم الأحداث التي حصلت في مدينة القدس.

كما تناول في كلمته خلال الندوة، كيفية تعاطي الإعلامي المقدسي مع الأحداث، حيث أن كل خبر وراءه قصة إنسانية، تدفع الصحفي على البحث عنها خلف الخبر الخام.

تحّدث الصحفي سمرين أيضًا عن التحديات التي يواجهها الإعلام في مدينة القدس، والإعلاميين المقدسيين وما يتعرّضون له من إعاقة في عملهم من قبل الاحتلال، والدّفع والضرب والاعتقال.

كما أن من التحديات التي تواجه الصحفيين المقدسيين، الرواية “الإسرائيلية” الجاهزة لأي حدث في القدس وكيفية التعامل معها، إلى جانب تغيير المفاهيم وترسيخ مفاهيم احتلالية جديدة، وتغيير معالم المدينة وشوارعها وأسمائها.

وقال سمرين إن دور الإعلام في خدمة القدس يتلخّص في ثلاث نقاط؛ نقل الصورة الحقيقة فيما يجري في القدس، ترسيخ المفاهيم الصحيحة ومحاربة المفاهيم التي يسعى الاحتلال لترسيخها، وإبقاء قضية القدس حية لدى العرب والمسلمين.

وأكد في نهاية حديثه، أن نقابة المهندسين اختارت “القسطل” من بين الشبكات المقدسية؛ لأدائها المميز وتغطيتها الشاملة والواسعة في القدس المحتلة وضواحيها، رغم كل المضايقات التي تتعرض لها.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: