من ذوي الاحتياجات الخاصة.. الفتاة منور برقان انقلب فرحها ألمًا وكسرًا في الفك

من ذوي الاحتياجات الخاصة.. الفتاة منور برقان انقلب فرحها ألمًا وكسرًا في الفك

القدس المحتلة - القسطل: تحوّلت فرحة الفتاة منور برقان التي احتفلت بذكرى الإسراء والمعراج بالمسجد الأقصى أمس، إلى ألم ورُعب إزاء ما تعرّضت له بسبب قُنبلة صوت أصابت وجهها.

تقول والدة الفتاة برقان لـ”القسطل” إن ابنتها كانت كغيرها من المقدسيين الذين شدّوا الرحال للمسجد الأقصى احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج، وما إن انتهت الاحتفالات وخرج الجميع من أبوابه نحو باب العامود والساهرة، حتى وجدوا مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.

وتضيف: “ابنتي من الساعة الـ11 حتى الرابعة في الأقصى، حيث خرجت بعد الرابعة نحو باب العامود، وهناك تعرّضت لضربة قوية في فكّها ما أدى لكسره، بسبب قنبلة صوت ألقاها أحد عناصر الاحتلال في المكان”.

وتشير إلى أن ابنتها تعرضت لعنف وخوف ورعب ونفسيتها أصبحت سيئة للغاية، حيث حدّثت عائلتها أنها لا تريد العودة مجددًا إلى باب العامود والأقصى إثر ما حصل معها.

تؤكد والدتها لـ"القسطل" أن ابنتها تحتاج لعملية جراحية بسبب ضربة الفك، وقالت: “الله يشفي بنتي.. وتقوم بالسلامة.. ولكني أريد إيصال قضيتها للرأي العام ، ابنتي كانت سعيدة بذهابها للأقصى، وتحولت فرحتها إلى رعب، وتعرّضت لعنف شديد، علمًا بأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، فلديها مشكلة في السمع.

يُشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين يوم أمس في باب العامود، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل، واستدعت سيارة المياه العادمة.

وأُصيب خلال المواجهات نحو 300 فلسطيني من بينهم أطفال رُضّع ونساء وفتيات، كما تم اعتقال أكثر من عشرين من بينهم إناث تعرّضن للضرب المُبرح.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: