استمراراً للحراك ضد هدم المنازل.. إقامة صلاة الجمعة في ملعب جبل المكبر
القدس المحتلة- القسطل: أدى أهالي جبل المكبر والمتضامنون معهم اليوم، صلاة الجمعة في ملعب البلدة جنوبي شرق القدس المحتلة؛ رفضاً لسياسة هدم المنازل وتهجير الأهالي منها.
وشهدت ساحة الملعب احتشاد مئات الأهالي والمتضامنين معهم، أدوا صلاة الجمعة خلف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، مؤكدين على رفضهم لسياسة هدم المنازل وتشريد أصحابها منها وعدم منحهم التراخيص.
وعقب انتهاء الصلاة، تجّمع الأهالي والشُبّان ورددوا الهتّافات التضامنية والرافضة لسياسات الهدم والتهجير التي تشنها سلطات الاحتلال بحقهم في كافة أنحاء المدينة المقدسة.
وكان أهالي بلدة جبل المكبر قد دعوا لأداء صلاة الجمعة في ملعب البلدة، مؤكدين أنهم سيستمرون في خطواتهم الاحتجاجية ضد ممارسات بلدية الاحتلال، والدفاع عن أراضيهم ومنازلهم بكل ما أوتوا من قوّة.
ويهدد خطر الهدم والتهجير 132 منشأة في بلدة جبل المكبر، إثر مشروع "الشارع الأمريكي" وقانون "كمينتس"،
وبيّن المقدسي محمد بشير لـ “القسطل” أنه “تمت المصادقة على مشروع الشارع الأمريكي منتصف شهر كانون ثاني الماضي، وبالتالي فإن كل ما يقع داخل المساحة المخططة لهذا المشروع، معرّض للهدم”.
وأوضح بشير أن بلدية الاحتلال أصدرت 62 إخطارًا بالهدم في بلدة جبل المكبر لصالح “الشارع الأمريكي”، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الـ62 إخطارًا لا تعني 62 وحدة سكنية، فهناك مبانٍ تحوي ثلاث وأربع شقق.
عدا عن قانون “كمينتس”، وهو أحد قوانين الاحتلال التي قلصت صلاحيات سلطة قضاء الاحتلال، حيث عمل منذ المصادقة عليه في برلمان الاحتلال “الكنيست” أواخر عام 2017 على تقييد عملية إصدار تمديدات لقرارات الهدم.
بالتالي فإن هذا القانون يعني، أنه في حال تم إصدار أمر بهدم منشأة فلا مجال للتمديد، فالقرار بات إداريًا ويُمكن لبلدية الاحتلال الهدم خلال نحو شهر.
ما بعد هذا القانون، أخطرت بلدية الاحتلال أصحاب 70 منشأة أخرى بهدمها، ولا يُمكن بعد المصادقة على هذا القانون وإقراره تمديد المهلة، بحسب بشير. مؤكداً أن حصيلة إخطارات الهدم بعد قانون “كمينتس” وصلت إلى 132 منشأة في بلدة جبل المكبر.
ونتيجةً لذلك، أطلق الأهالي حملة رفضوا فيها سياسة الهدم الذاتي؛ ضمن ميثاق ملزم وعهد قاطع لا رجعة عنه، تحت شعار: “لن نهدم بيوتنا بأيدينا”، ناشدوا فيه عموم القدس الالتزام وعدم الهدم الذاتي.
إليكم بعض ما التقطته القسطل خلال اليوم:
وكان أهالي بلدة جبل المكبر قد دعوا لأداء صلاة الجمعة في ملعب البلدة، مؤكدين أنهم سيستمرون في خطواتهم الاحتجاجية ضد ممارسات بلدية الاحتلال، والدفاع عن أراضيهم ومنازلهم بكل ما أوتوا من قوّة.
ويهدد خطر الهدم والتهجير 132 منشأة في بلدة جبل المكبر، إثر مشروع "الشارع الأمريكي" وقانون "كمينتس"،
وبيّن المقدسي محمد بشير لـ “القسطل” أنه “تمت المصادقة على مشروع الشارع الأمريكي منتصف شهر كانون ثاني الماضي، وبالتالي فإن كل ما يقع داخل المساحة المخططة لهذا المشروع، معرّض للهدم”.
وأوضح بشير أن بلدية الاحتلال أصدرت 62 إخطارًا بالهدم في بلدة جبل المكبر لصالح “الشارع الأمريكي”، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الـ62 إخطارًا لا تعني 62 وحدة سكنية، فهناك مبانٍ تحوي ثلاث وأربع شقق.
عدا عن قانون “كمينتس”، وهو أحد قوانين الاحتلال التي قلصت صلاحيات سلطة قضاء الاحتلال، حيث عمل منذ المصادقة عليه في برلمان الاحتلال “الكنيست” أواخر عام 2017 على تقييد عملية إصدار تمديدات لقرارات الهدم.
بالتالي فإن هذا القانون يعني، أنه في حال تم إصدار أمر بهدم منشأة فلا مجال للتمديد، فالقرار بات إداريًا ويُمكن لبلدية الاحتلال الهدم خلال نحو شهر.
ما بعد هذا القانون، أخطرت بلدية الاحتلال أصحاب 70 منشأة أخرى بهدمها، ولا يُمكن بعد المصادقة على هذا القانون وإقراره تمديد المهلة، بحسب بشير. مؤكداً أن حصيلة إخطارات الهدم بعد قانون “كمينتس” وصلت إلى 132 منشأة في بلدة جبل المكبر.
ونتيجةً لذلك، أطلق الأهالي حملة رفضوا فيها سياسة الهدم الذاتي؛ ضمن ميثاق ملزم وعهد قاطع لا رجعة عنه، تحت شعار: “لن نهدم بيوتنا بأيدينا”، ناشدوا فيه عموم القدس الالتزام وعدم الهدم الذاتي.
إليكم بعض ما التقطته القسطل خلال اليوم:
. . .
رابط مختصر
هيئة التحرير