في يوم المرأة.. وقفة تضامنية مع الأسيرات الفلسطينيات بباب العامود
القدس المحتلة- القسطل: نظمت ناشطات مقدسيات مساء اليوم الثلاثاء، وقفةً تضامنية مع الأسيرات الفلسطينيات، في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.
وأفاد مراسل القسطل أن مقدسيات تجمعنّ مساء اليوم في باب العامود، للتضامن مع الأسيرات الفلسطينيات في يوم المرأة العالمي.
وجاءت هذه الوقفة تحت شعار “من القدس للدامون.. صرخة حرية لأسيرات السجون”، تضامناً مع الأسيرات اللواتي يحتجزهنّ الاحتلال في سجن "الدامون"، والبالغ عددهنّ 32 أسيرة فلسطينية.
وهتّفت المقدسيات العبارات الوطنية والتضامنية، ورفعنّ العلم الفلسطيني، وصور الأسيرات المقدسيات اللواتي يزجّهن الاحتلال في سجونه في ظروفٍ اعتقالية صعبة.
وبالتزامن مع ذلك، أفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً مقدسياً أثناء تواجده في منطقة باب العامود.
ومن بين الأسيرات هناك 12 أسيرة مقدسية، من بينهنّ أسيرات جريحات، أصعب الحالات هي للأسيرة إسراء جعابيص، يحتجنّ لمتابعة طبية لكنّ إدارة سجن الدامون تُماطل في ذلك.
وقد تعرّضت الأسيرات مؤخراً إلى العديد من أساليب القمع والتنكيل والعقاب الجماعي، كالمنع من الزيارات، والحرمان من “الكنتينا” والمكالمات الهاتفية، إضافة إلى الإهمال الطبي المستمر.
في “الدامون” لا يوجد طبيبة نسائية تعنى بأمورهنّ الصحية، الأمر الذي يجبرهنّ على الذهاب إلى المستشفيات خارج السجن، وهذا يحتاج لتنسيق مسبق، ما يستدعي انتظار العديد من الأشهر الطويلة بل سنوات لتعيين المواعيد، وهذا يتسبّب في تأخير العلاج، وعدم التشخيص المبكر للأمراض وإهمال طبي شديد بحق الأسيرات، حيث لا يتم مراعاة ظروفهنّ الخاصة.
أما عن ظروف “معبار هشارون” القاسية فهي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، إضافة لعدم وجود اتصالات عمومية في السجن، ما يفاقم أزمة ومعاناة الأسيرات في السجن.
اقرأ أيضاً عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال..
https://alqastal.org/?p=16097
ومن بين الأسيرات هناك 12 أسيرة مقدسية، من بينهنّ أسيرات جريحات، أصعب الحالات هي للأسيرة إسراء جعابيص، يحتجنّ لمتابعة طبية لكنّ إدارة سجن الدامون تُماطل في ذلك.
وقد تعرّضت الأسيرات مؤخراً إلى العديد من أساليب القمع والتنكيل والعقاب الجماعي، كالمنع من الزيارات، والحرمان من “الكنتينا” والمكالمات الهاتفية، إضافة إلى الإهمال الطبي المستمر.
في “الدامون” لا يوجد طبيبة نسائية تعنى بأمورهنّ الصحية، الأمر الذي يجبرهنّ على الذهاب إلى المستشفيات خارج السجن، وهذا يحتاج لتنسيق مسبق، ما يستدعي انتظار العديد من الأشهر الطويلة بل سنوات لتعيين المواعيد، وهذا يتسبّب في تأخير العلاج، وعدم التشخيص المبكر للأمراض وإهمال طبي شديد بحق الأسيرات، حيث لا يتم مراعاة ظروفهنّ الخاصة.
أما عن ظروف “معبار هشارون” القاسية فهي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، إضافة لعدم وجود اتصالات عمومية في السجن، ما يفاقم أزمة ومعاناة الأسيرات في السجن.
اقرأ أيضاً عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال..
https://alqastal.org/?p=16097
. . .
رابط مختصر
هيئة التحرير