خشيةً من التصعيد.. إجراءاتٌ جديدة للاحتلال حول الصلاة في الأقصى
القدس المحتلة - القسطل: ذكرت مصادر عبرية، اليوم الأحد، أن المؤسسة الأمنية للاحتلال اتخذت قرارات جديدة في محاولة لنزع فتيل التصعيد في الأراضي المحتلة، من بينها إجراءات تتعلق بالصلاة في المسجد الأقصى.
وأوضحت قناة "كان" العبرية، أن "المؤسسة الأمنية" في حالة تأهب وخشية في ظل التقديرات حول حصول تصعيد كبير خلال شهر رمضان المبارك.
وأشارت إلى أن مؤسسة الاحتلال الأمنية تحاول نزع فتيل التصعيد، حيث قررت اتخاذ عدة إجراءات، من بينها السماح للفلسطينيين بالصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقالت القناة إنه ستتم الموافقة كذلك على زيارة عائلات من غزة لذويهم الأسرى في سجون الاحتلال، مع اقتصارها على أسرى حركة فتح فقط، وسيكون هناك مجموعة من "التسهيلات" الإضافية.
وقال مصدر "أمني إسرائيلي" للقناة: "هذه أيام معقدة للغاية ونحن مستعدون لأحداث كبيرة سواء استخباراتية أو عملياتية في الميدان، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتسهيل حركة العمال الفلسطينيين بما في ذلك تمديد ساعات عمل المعابر وتسهيل الحركة".
وأعربت مصادر أمنية لدى الاحتلال عن قلقها من محاولات حركة "حماس" المتكررة، لربط قضايا الداخل المحتل بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيرة إلى وجود تخوف لدى الاحتلال من المظاهرة التي ستنظم في رهط في الـ26 من شهر آذار/ مارس الجاري.