نتيجةً لتكبيلها بالأصفاد.. إصابة الأسيرة المقدسية فدوى حمادة بكسرٍ في قدمها
القدس المحتلة- القسطل: أُصيبت اليوم الأربعاء الأسيرة المقدسية فدوى حمادة بكسرٍ في قدمها، أثناء عودتها لسجن "الدامون"؛ نتيجةً لتكبيلها بالأصفاد.
وقال زوجها منذر حمادة لـ "القسطل": "أُصيبت زوجتي اليوم بكسرٍ بالقدم وهي عائدة إلى قسم المعتقل بعد انتهاء الزيارة.. لقد كانت مُقيّدة بالأصفاد حتى خلال الزيارة واشتكت من مضايقتها من ذلك".
وتابع: "حتى هذه اللحظة لا نعلم ماذا حدث تماماً.. لكن وصلتنا أنباء عن تعرّضها لكسرٍ بقدمها، من خلال ذوي الأسيرات الذين دخلوا للزيارة خلفنا".
وحمّل حمادة المسؤولية الكاملة لإدارة سجن "الدامون" بسبب ممارستها "الحمقاء" بحق الأسيرة حمادة، كما وصف.
وتعقيباً على ذلك أردف لـ "القسطل": "إدارة السجون هي من أسوء الإدارات في دولة الاحتلال.. يتعمدون مضايقة الأسيرات والاستفراد بهنّ.. لا يوجد أي زيارة إلا وتكون خلالها زوجتي مُكبلة بقدميها.. هذا شيء مزعج ولن نصمت عن ما حدث معها".
والأسيرة حمادة تبلغ من العمر 34 عاماً، وهي من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس، متزوجة ولديها خمسة أطفال، اعتُقلت في الثاني عشر من شهر آب/ أغسطس عام 2017، من منطقة باب العامود.
في حينها، اتهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن في المنطقة، لتبدأ سلسلة من الجلسات في المحاكم “الإسرائيلية”، قضت بسجنها لمدة عشر سنوات، ودفع غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيقل.
ووفقاً لمؤسسات الأسرى، يحتجز الاحتلال في سجن “الدامون” 31 أسيرة فلسطينية من بينهنّ 10 أمّهات.
يُحرم أطفالهنّ وذويهنّ من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهنّ من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهنّ من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، يرافق ذلك استمرار رفض إدارة السّجون توفير هاتف عمومي لهنّ، رغم المطالبات المستمرة منذ سنوات.
. . .