"نصرٌ وثبات".. إدارة السجون تخضع لمطالب الحركة الأسيرة والأخيرة تُعلّق خطواتها
القدس المحتلة - القسطل: علّقت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال خطواتها التصعيدية، وإضرابها الذي كان من المقرر تنفيذه غدًا، بعد انتفاضة الأسرى لمدة شهر ونصف، واتفاق بتلبية مطالبهم.
وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا- الحركة الوطنية الأسيرة- في بيان لها، اليوم الخميس: “بعد وقفتكم المشرفة إلى جانبنا، وبعد أن أدرك العدو الصهيوني ممثلًا بإدارة سجونه مدى حضور قضية الأسرى في وجدان شعبنا بكافة أطيافه وقواه وفصائله، أُجبِرَ هذا العدو على التراجع عن كافة إجراءاته بحقنا؛ والتي سعى لفرضها خلال الفترة الأخيرة، ظانًا أننا لقمة سائغة وأننا لسنا قادرين على مواجهته، ولكن إرادة أسرانا الصلبة أثبتت كما فعلت دائمًا أنها قادرة بوحدتها الوطنية على رد العدوان وكسر شوكة عدونا”.
وأضافت اللجنة: “تمكنا بفضل الله أولًا ثم بوقفة أبنائكم الأسرى الموحدة ووقوف شعبنا من خلفهم من وقف التغول الذي خُطِّطَ له للنيل من مكتسباتنا، بل نجحنا في تحقيق العديد من الاختراقات في مطالب ومنجزات عملنا عليها منذ سنوات لتحقيقها”.
وتابعت: “لقد خضنا هذه المعركة ضد إدارة السجون بشكل وطني وبوحدة لم نعشها منذ عدة سنوات، الأمر الذي كان له الدور الحاسم في فشل إدارة السجون بالانفراد والتفرد بأيٍّ من فصائلنا داخل الأسر، حيث سعت لمحاولة كسر وحدتنا لكنها فشلت في ذلك فشلًا ذريعًا”.
ودعت الحركة الأسيرة، الفصائل الفلسطينية وقوانا الحية إلى إنهاء الانقسام وترسيخ الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال.
وشكرت جميع الفصائل والقوى والقيادات في كافة أماكن تواجدها، وكذلك كل المؤسسات العاملة في قضايا الأسرى على وقفتهم ونصرتهم للأسرى، والتي كان لها الأثر الكبير والفعل الأساس لوقف عدوان الاحتلال بحقهم.