الناشطة نجوى عدنان: "كانوا في انتظاري لاعتقالي وأبعدوني عن المسجد الأقصى"
القدس المحتلة - القسطل: “ما إن خرجت من المسجد الأقصى من جهة باب حطة، حتى أوقفوني واقتادوني للتحقيق، وأبعدوني عنه لأسبوعين”، تقول الناشطة الفلسطينية نجوى عدنان.
توضح الناشطة عدنان في حديثها لـ”القسطل” أنها قضت يومها أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وبعدما انتهت من أداء صلاة المغرب، خرجت من “باب حطة” قاصدةً العودة إلى الضفة المحتلة.
وتقول: “ما إن خرجت حتى وجدت عناصر من شرطة الاحتلال في انتظاري، اقتادوني عبر إحدى دورياتهم لمركز توقيف “القشلة”، وتركوني في غرفة الانتظار عدّة ساعات”.
منذ اعتقالها وحتى الساعة الـ11 والنصف، بقيت تنتظر، وبعد حضور المحامي، بدأ التحقيق معها من قبل شرطة الاحتلال حول عدّة أمور تتعلّق بالمسجد الأقصى، ومحاولة عرقلة “الزيارات” (اقتحامات المستوطنين) وكذلك بعض المنشورات التي نُسبت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووصفتها بـ”التحريض”.
تبين عدنان أن كل التّهم التي وُجهت لها مُلفّقة والمنشورات لا علاقة لها بها، لافتة إلى أن هدف الاحتلال إبعادها عن الأقصى وحسب.
وتضيف: “أبعدوني عن المسجد الأقصى ومداخله وكل الطرق المؤدية إليه لمدة 15 يومًا”.
وتعقيبًا على القرار قالت لـ”القسطل”: “هم فقط يُريدون إبعادنا عن المسجد الأقصى، عقيدتنا، ومكان عبادتنا، يُتابعون حملة الفجر العظيم وخروج العشرات من الحافلات من الضفة المحتلة تلبية لهذا النداء، وفي مدينتي نابلس، في كل جمعة تخرج نحو 15 حافلة محمّلة بمئات الفلسطينيين للأقصى”.
وتشير إلى أن الاحتلال يسعى لزرع الخوف في نفوس الفلسطينيين من خلال سياسة الاعتقالات والإبعاد عن المسجد الأقصى.