"الأقصى مُحرك الأحداث".. مسؤولون "إسرائيليون" يتوقعون ازدياد العمليـات في شهر رمضان
القدس المحتلة- القسطل: توقع مسؤولون كبار في أجهزة الأمن "الإسرائيلي" أن تزداد العمليات التي تستهدف الجنود والمستوطنين، خلال شهر رمضان الفضيل.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقال هؤلاء المسؤولين إن: "الأحداث في المسجد الأقصى هي التي ستحدد مصير التصعيد"، مؤكدين على أن الأقصى هو مُحرك الأحداث.
وتابعوا أنه: "في حال السيطرة على الأمور، فتعتقد دوائر أمنية أن التصعيد سيكون محدوداً، ولا يمكن التوقع بموعد نهاية موجة التصعيد الحالية بالنظر إلى طبيعة العمليات الفردية".
يُشار إلى أن شرطة الاحتلال طالبت بفرض قيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، تشمل السماح للنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً بالدخول دون قيود؛ في حين سيتعيّن على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عاماً، استصدار تصاريح لدخول المدينة المحتلة والصلاة في الأقصى.
كما قررت شرطة الاحتلال نشر ثلاثة ألف عنصر في مناطق الاحتكاك في العاصمة بدءاً من اليوم الجمعة، وتعتزم الشرطة إقامة نقاط تفتيش وحواجز على شارع رقم 1 و 6؛ لتفتيش الحافلات وهي في طريقها إلى القدس، بزعم أنها يُمكن أن تقلّ شبانًا يُمكن أن ينفّذوا عمليات في المدينة المحتلة، وذلك في ظل أي تصعيد أمني محتمل، وفقاً لما أفادت به مصادر عبرية.
بدوره، دعا مجلس الإفتاء الأعلى جميع الفلسطينيين إلى شدّ الرحال إلى مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المجلس “إن المسجد الأقصى بأمسّ الحاجة إلى تواجد أبناء شعبنا فيه، في ظل ما يتعرّض له من حملة احتلالية شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ووحدته، والتي بلغت ذروتها مؤخراً، متمثلة في الاقتحامات الجماعية من قبل المستوطنين، ومحاولة إقامة الصلوات التلمودية فيه وعند بواباته”.
. . .