في اليوم الأول من رمضان.. الاحتلال يعتقل شابين وسط توترٍ في باب العامود

في اليوم الأول من رمضان.. الاحتلال يعتقل شابين وسط توترٍ في باب العامود
القدس المحتلة- القسطل: وقعت مناوشات مساء اليوم السبت، بين قوات الاحتلال والشُبّان في منطقة باب العامود- أحد أبواب البلدة القديمة- بالقدس المحتلة. وأفاد مراسلو "القسطل" أن الشُبّان تجمعوا مساءً في منطقة باب العامود عقب أدائهم صلاة التراويح، وسط أجواءٍ مميزة ورددوا الهتّافات. وبالتزامن مع ذلك، انتشرت قوات الاحتلال بشكلٍ مُكثّف في المنطقة، واستنفرت عناصرها المدججة بالأسلحة بالمكان، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك. وأشار مراسلونا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من المنطقة، واقتادتهما إلى نقطة تمركزها في المكان. وبدورهم، تصدى الشُبّان لقوات الاحتلال عن طريق إلقاء الحجارة نحو مركبة الشرطة. ومساء أمس، نصبت قوات الاحتلال سياجاً حديدياً في منطقة باب العامود، ووضعت القوات السياج الحديدي بدل السياج القديم لكنها لم تترك مكاناً لجلوس المقدسيين على طرفي باب العامود، كما كان الحال في السابق.   ويأتي ذلك على الرغم من قرار الاحتلال قبل عدّة أسابيع من قدوم شهر رمضان، بعدم نصب الحواجز الحديدية عند ساحة باب العامود خلال أيام رمضان؛ خشيةً من اندلاع مواجهات بين الشُبّان وقوات الاحتلال مثلما حصل العام الماضي. وكان الباحث المقدسي مازن الجعبري قد قال لـ "القسطل" إن "هذا الإجراء يؤشر لنوايا الاحتلال بتقييد الجلوس في منطقة باب العامود"، مؤكداً أن الاحتلال يسعى لتقليص مساحة الجدار حتى لا يتم استخدامه للجلوس من خلال وضع الجدار الحديدي على أطرافه. وخلال العام الماضي، وضعت قوات الاحتلال حواجز حديدية على مدرجات باب العامود في محاولة لمنع المقدسيين من الجلوس، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة استمرت نحو أسبوعين، استطاع الشبان من خلالها فرض إرادتهم وإخضاع شرطة الاحتلال على إزالتها.  واستخدمت قوات الاحتلال كل الطرق لتفريغ باب العامود، من خلال القنابل والرصاص والمياه العادمة وفرق الخيالة؛ لمنع الشبان من الجلوس على مدرجاته، فأصيب المئات من الفلسطينيين من بينهم نساء وأطفال. ومن جهةٍ أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم شاباً عقب الاعتداء عليه بالضرب المُبرح، عند حاجز مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة. وفي حي بطن الهوى ببلدة سلوان، انتشر المستوطنون بشكلٍ مُكثّف في الحي، وحاولوا استفزاز الأهالي.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *