الاحتلال يسرع في بناء جدار فاصل من مدينة أم الفحم وصولاً إلى القدس
القدس المحتلة- القسطل: قرر رئيس أركان جيش الاحتلال "أفيف كوخافي"، الإسراع في بناء جدار فصل عنصري جديد شرق مدينة أم الفحم المحتلة، حتى حدود مدينة القدس المحتلة.
وبحسب مصادر عبرية، فإن الجدار سيكون إسمنتياً، ومشابهاً لما تم تشييده في الضفة الغربية.
ويعتبر جدار الفصل الذي بدأ بقرية سالم شمال الضفة الغربية أول مقطع بُني في المرحلة الأولى من مشروع تهويدي للمنطقة.
ويصل الجدار حتى كفر قاسم جنوب قلقيلية، وقد شمل هذا المقطع مدينة أم الفحم داخل فلسطين المحتلة، وأقيم الجدار أيضاً بين قريتي باقة الشرقية وباقة الغربية، وبلغ طول هذا المقطع حوالي 128 كلم.
وبدأت حكومة الاحتلال في عهد “أرييل شارون”، ببناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، والذي يبلغ طوله حوالي 770 كم، حيث يعزل الاحتلال ويستولي على منطقة الأغوار والتي تعتبر سلة فلسطين الغذائية.
يشار إلى أن قوات وشرطة الاحتلال رفعت درجة التأهب في العاصمة المحتلة، إثر الأحداث المتصاعدة في منطقة باب العامود منذ بداية شهر رمضان، وأقامت غرفة قيادة ضخمة بالقرب منه تحت حماية جنود الجيش.
ويوم أمس اقتحم وزير خارجية الاحتلال “يائير لابيد” منطقة باب العامود، وزار مركز الشرطة المتنقل برفقة مسؤولين “إسرائيليين” كبار، وقال خلال الزيارة “إن هذه أيام حساسة، وهناك محاولات لتنفيذ عمليات، ولذلك قررت الحكومة نشر 8 آلاف شرطي خلال فترة الأعياد”.
. . .