الاحتلال يُعلن عن فرض قيوده لدخول الفلسطينيين للقدس في رمضان
القدس المحتلة - القسطل: أعلنت سلطات الاحتلال عن فرض سلسلة من القيود والإجراءات بشأن المصلين الوافدين للقدس والمسجد الأقصى خلال الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
ووفقًا لتلك القيود، فإن سلطات الاحتلال ستحرم الفئات الفتيّة والشابة من دخول المدينة وستحرمهم من الصلاة في المسجد الأقصى.
وحدّدت دخول من هم فوق الخمسين عامًا من الرجال دون تصاريح، أما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و50 عامًا لن يُسمح بدخولهم إلّا بتصريح، فيما سيتم السماح للنساء والفتيات بالدخول دون قيود.
وبناء عليه، فإن من تتراوح أعمارهم ما بين 13 عامًا وحتى دون الـ40 عامًا سيخضعون لما يسمى بـ“الفحص الأمني”.
وسواء في مدينة القدس أو الضفة المحتلة، فإن معظم أبناء شعبنا تعرّضوا للاعتقال والسجن الفعلي أو الإداري في معتقلات الاحتلال، وبذلك فإنهم سيُمنعون “أمنيًا” من دخول القدس والصلاة في أحبّ الأماكن إلى قلوبهم، وهو المسجد الأقصى.
أمّا عن عملية الدخول، فستتم كالمعتاد، عبر حواجز الاحتلال المُذلّة التي تُحددها سلطات الاحتلال ولا تسمح للفلسطينيين بالمرور إلا عبرها، وهي، حاجز قلنديا (لمناطق الشمال)، حاجز 300 (لمناطق الجنوب)، وحاجز الزيتونة (لمناطق الشرق).
وتشهد تلك الحواجز ازدحامات كبيرة ما يتسبّب بحالات إغماء واختناق خاصة لكبار السنّ الذين يمرّون أيضًا عبر تلك الحواجز. وعلى إثر ذلك يُطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغازية باتجاه الفلسطينيين، فيُصيبونهم بالاختناق.