عائلة نعاجي تنتزع قرارًا بعدم إخلائها من منزلها في "باب حطة"

القدس المحتلة - القسطل: استطاعت عائلة نعاجي المقدسية أن تنتزع قرارًا من محكمة الصلح التابعة للاحتلال اليوم الإثنين، بعدم إخلائها من منزلها، ورفض دعوى المستوطنين.

وأفاد المحامي مدحت ديبة "إن القرار صدر اليوم لصالح عائلة نعاجي في حي "باب حطة"، بعد نضال قانوني معقد، تمكنّا خلاله من ضحد جميع ادعاءات المستوطنين الكاذبة، وتثبيت العائلة في عقارهم حتى آخر أيام حياتهم".

وأوضح ديبة لـ”القسطل” أن قضية العقار تدور في محاكم الاحتلال منذ عام 2006، حيث أن العقار كان عبارة عن مبنى مكون من طابقين، فيه أربع شقق سكنية في باب حطة.

وقال إن عائلة نعاجي مستأجرة محمية من “حارس أملاك العدو” ومعها حق الإيجار والتأجير، فكانت تسكن في الطابق العلوي، أما السفلي فكانت قد أجرته لعائلات مقدسية.

رُفعت قضية ضد عائلة نعاجي من قبل مستوطنين قبل عدة سنوات، وضمن تسوية تم الاتفاق على أن تبقى عائلة نعاجي في إحدى الشقق لحين وفاتهم ودفع الإيجار المتفق عليه، وإخلاء الشقق الأخرى لتصبح بيد جمعية استيطانية. وهذه كانت غلطة بحسب ديبة.

خلال عام 2019، يبين ديبة لـ”القسطل” أن الجمعية الاستيطانية طالبت بإخلاء عائلة نعاجي من شقتها، مدّعية بأنها لا تسكن فيها، واستطاع المحامي أن يُدحض جميع الادعاءات، وردّت المحكمة دعوى المستوطنين، على أن تبقى العائلة في شقتها حتى آخر أيام حياتهم.   

رابط مختصر