حركة "العودة إلى الجبل" تُعلن عن مكافأة مالية لمن ينجح بتقديم "قربان الفصح" في الأقصى

حركة "العودة إلى الجبل" تُعلن عن مكافأة مالية لمن ينجح بتقديم "قربان الفصح" في الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: أعلنت حركة “العودة إلى جبل الهيكل” اليوم الإثنين، عن مكافأة مالية لمن ينجح بتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المبارك، خلال "عيد الفصح" العبري. ويحل “عيد الفصح” العبري هذا العام متقاطعاً مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16-22 من شهر نيسان/أبريل الجاري. وسيحاول المستوطنون خلاله إدخال "القربان" أو إدخال دمه لنثره على صحن الصخرة ابتداءً من يوم الخميس الموافق 13 رمضان وحتى يوم الجمعة 21 رمضان. وجاء في نص الدعوة التي نشرتها حركة "العودة" وفقاً لما ترجمته "القسطل" أن "هذه المسابقة جاءت في ضوء تهديدات حركة حمـــاس ومنع شرطة الاحتلال لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى خلال عيد الفصح". وبيّنت الحركة في دعوتها أن "من يُحاول تقديم "القربان" ويفشل سيحصل على 400 شيقل، ومن يحاول وينجح قليلاً سيحصل على 800 شيقل، أما من ينجح في ذبح "القربان" في الأقصى سيفوز بمبلغ مالي قيمته 10 آلاف شيقل".  وخلال الأسبوع الماضي،  قدم زعيم حركة “العودة إلى جبل الهيكل” رفائيل موريس، طلباً رسمياً لشرطة الاحتلال للسماح لجماعته بتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المبارك، مساء الجمعة الموافق 15 من نيسان/أبريل الجاري. كما عُقدت “قمة حاخامية” في الأقصى لمناقشة فرض طقوس “الفصح” العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين الصهيوني وتعهدات من قادة جماعات “الهيكل” بإدخال “قربان الفصح” إلى الأقصى مساء يوم الجمعة القادم (الرابع عشر من شهر رمضان). ويتضمن هذا "العيد" طقوساً توراتية يتخللها إدخال فطير العيد للأقصى، قراءة جماعية لمقاطع من "سفر الخروج"، دخول طبقة "الكهنة" بلباس "التوبة" الأبيض لتكريس قيادتهم للطقوس التوراتية في الأقصى باعتباره مركزاً للعبادة التوراتية، وفقاً للباحث في شأن القدس والمسجد الأقصى زياد ابحيص. وأكد ابحيص أن أهم الطقوس في هذا "العيد" هو "قربان الفصح"، الذي يرى حاخامات الصهيونية الدينية أنه الشكل الأساس من العبادة الذي اندثر بـ"اندثار الهيكل"، مشدداً على أن إحياء "القربان" يرمز إلى إحياء "الهيكل" المزعوم في الأذهان والتعامل مع الأقصى باعتباره هيكلاً.  وفي السياق، أُطلقت دعوات فلسطينية تحت عنوان “في الأقصى اعتكافي”؛ للإقبال الواسع على الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، في ليالي العشر الثانية من شهر رمضان. كما أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية في تصريحاتٍ صحفية، أن "مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في الأقصى نعتبره لعباً بالنار". وقالت المصادر في تصريحات لـ"الجزيرة"، إن "مخطط المستوطنين بذبح القرابين في الأقصى يتجاوز الخطوط الحمراء، وبداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه".
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *