تزامناً مع مخطط "ذبح القربان".. دعواتٌ لإحياء فجر الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: دعا نشطاء فلسطينيون إلى إحياء صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، ضمن مبادرة "الفجر العظيم".
وحثّ النشطاء في دعواتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، على المشاركة الواسعة في صلاة "الفجر العظيم"، واستمرار الرباط داخل المسجد الأقصى يوم الجمعة القادم.
وأُطلقت هذه الدعوات لنصرة المسجد الأقصى وحمايته؛ تزامناً مع استمرار اقتحامات المستوطنين له في شهر رمضان الفضيل، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال، ومحاولة منع المعتكفين من دخوله.
كما جاءت هذه الدعوات تزامناً مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم بحشد مناصريها من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه بالطقوس التلمودية، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح "القربان" فيه.
ويستمر النشطاء الفلسطينيون في عملية الحشد لأداء صلوات الفجر في المسجد الأقصى بشكل مستمر، أيام الجمع، ضمن حملة “الفجر العظيم”، والتي يُشارك فيها الآلاف أسبوعيًا فيلبّون الدعوات ويؤدون صلاة الفجر في مسجدهم الذي يتعرّض لانتهاكات واسعة من المستوطنين وشرطة الاحتلال.
ويشارك في هذه الحملة فلسطينيون من القدس المحتلة وضواحيها ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، وأهالينا في الضفة المحتلة ممن يستطيعون الوصول للعاصمة والصلاة في المسجد الأقصى.
وفي الجمعة الأولى من رمضان، لبى آلاف المصلين نداء "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى، كما أدى نحو 80 ألف مصلٍ صلاة الجمعة الأولى في رحابه.
يشار إلى أن حملة "الفجر العظيم" قد انطلقت مطلع عام 2020، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة بشكلٍ عام، والمسجد الأقصى بشكلٍ خاص، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شدّ الرحال إليه.
. . .