الجمعة الثانية من رمضان.. الآلاف يُحيون "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى

الجمعة الثانية من رمضان.. الآلاف يُحيون "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: أدى آلاف المصلين صلاة فجر الجمعة الثانية من رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال وتشديداته. ودخل الفلسطينيون المسجد الأقصى المبارك مهلّلين ومكبّرين، ورددوا الهتّافات "بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى"، وأقسموا على حماية المسجد ونصرته والدفاع عنه، وسط أجواءٍ رمضانية مميزة. وأفاد مراسلو "القسطل" بأن المسجد الأقصى شهد احتشاد آلاف الفلسطينيين لأداء الصلاة فيه ضمن مبادرة “الفجر العظيم”، وللتصدي للمخططات التي يسعى المستوطنون لتنفيذها تزامناً مع ما يسمى بـ "عيد الفصح" العبري. وعقب الصلاة، ردد المصلون الهتّافات والتكبيرات وجابوا باحات المسجد وهم يهتّفون بشعارات للأقصى والقدس أمام جنود الاحتلال، وأطلقوا المفرقعات النارية، كما جمعوا الحجارة والسواتر الحديدية تحسباً لأيّ اقتحام. بدورها، اعتلت قوات الاحتـلال الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت بشكلٍ مكثّف في في محيط المسجد الأقصى. ومن جهةٍ أخرى، أوضح مراسلونا أن نحو 2000 مصلٍ اعتكفوا في المسجد الأقصى، في الجمعة الثانية من رمضان، وأدوا صلاة القيام ورتّلوا القرآن الكريم، ورددوا الأناشيد الوطنية، رصدت منها عدسة "القسطل": ”يا أقصى يا مسرى نبينا .. دموعك ما نسينا”. وكانت قد أُطلقت دعوات فلسطينية لإحياء صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، واستمرار الرباط فيه على مدار اليوم؛ تزامناً مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها من المستوطنين لاقتحامه بشكلٍ مكثّف في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء الطقوس التلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” فيه. ويستمر النشطاء الفلسطينيون في عملية الحشد لأداء صلوات الفجر في المسجد الأقصى بشكل مستمر، أيام الجمع، ضمن حملة “الفجر العظيم”، والتي يُشارك فيها الآلاف أسبوعيًا فيلبّون الدعوات ويؤدون صلاة الفجر في مسجدهم الذي يتعرّض لانتهاكات واسعة من المستوطنين وشرطة الاحتلال. وعادة ما يشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في أداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، رغم قيود وتشديدات قوات الاحتلال، ويخرجون منه مكبّرين ومهلّلين، ويجوبون باحاته وهم يهتفون بشعارات للأقصى والقدس أمام جنود الاحتلال.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *