مُحدّث| مواجهات فجريّة وإصابات بالرّصاص في المسجد الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: أُصيب عشرات الفلسطينيين صباح اليوم الجمعة، إثر المواجهات العنيفة التي اندلعت بين المصلين في باحات المسجد الأقصى وقوات الاحتلال.
وأفاد مراسلو “القسطل” بأن مسيرات خرجت في باحات المسجد الأقصى، عقب صلاة الفجر، حيث هتّف الشبان نصرةّ لقدسهم ومسجدهم، ورفعوا الأعلام الوطنية خلال المسيرات.
وأشاروا إلى أن قوات معزّزة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات الأقصى من عدّة أبواب، واعتلت سطح المصلى القبلي، وشرعت بقمع المصلين من خلال إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية.
وأضافوا أن الاحتلال أطلق القنابل والرّصاص على المصلين وهم داخل المصلى القبلي، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات بينهم حرّاس ونساء، كما اعتقلت قوات الاحتـــلال طفلاً من المسجد الأقصى.
واستهدف الاحتلال الطواقم الصحفية التي كانت وما زالت تغطي (حتى ساعة تحديث الخبر 7:47 صباحاً بتوقيت القدس) الأحداث في المسجد الأقصى بقنابل الغاز والمطاط والهراوات، ما أدى إلى إصابة الصحفيات والصحفيين، من بينهم مصور ومراسل شبكة “القسطل” محمد سمرين.
كما استهدف الاحتلال الطواقم الطبية، ومنعها من الدخول إلى المصلى القبلي بالمسجد الأقصى لإسعاف المصابين.
بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت لمستشفيات القدس 59 إصابة خلال المواجهات المندلعة في المسجد الأقصى المبارك.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن: "الاحتلال استخدم أسلوب الغدر وهاجم المصلين العُزل بطرق حربيــة وبالأسلحــة النارية، ونُحذّر بشدة من إدخال القرابين إلى الأقصى".
وكان آلاف الفلسطينيين قد وصلوا فجر اليوم الجمعة، إلى المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها من المستوطنين لاقتحامه بشكلٍ مكثّف في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء الطقوس التلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” فيه.
. . .