الأسيرة حمادة .. شهرٌ في العزل ودعوات للتضامن معها
القدس المحتلة - القسطل: تنطلق مساء اليوم حملة تضامنية مع الأسيرة المقدسية فدوى حمادة التي يواصل الاحتلال عزلها منذ شهر، دون قدرة عائلتها وأطفالها على زيارتها ومعرفة أخبارها.
تقول عائلة حمادة في حديث لـ”القسطل” إن الاحتلال يواصل عزلها لليوم الثلاثين على التوالي، لا يعرفون عنها شيئًا، ولا حتى ظروف عزلها التي يتوقعون بأن تكون كالتي عاشتها فدوى في العزل السابق”.
وتضيف أنه ستنطلق عند الساعة السادسة من مساء اليوم بتوقيت القدس الحملة، حملة إلكترونية تضامنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع الأسيرة حمادة، التي يستمر الاحتلال في عزلها منذ شهر، حيث ستترافق المنشورات مع هاشتاغ؛ #فدوى_شهر_بالعزل ، #لا_للعزل_الانفرادي ، #الحرية_للأسيرات_والأسرى .
اعتُقلت الأسيرة حمادة وهي من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، في الثاني عشر من شهر آب/ أغسطس عام 2017، من منطقة باب العامود في العاصمة، واتّهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن في المنطقة، لتبدأ سلسلة من الجلسات في المحاكم “الإسرائيلية”، قضت أخيرًا بسجنها لمدة عشر سنوات، ودفع غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيقل.
تعرّضت للعزل هذا العام لمدة شهرين ويزيد، في ظروف صعبة للغاية، بعدما تصدّت لإحدى السجّانات في معتقل “الدّامون”، وتتكرر الحكاية اليوم في عزلها مجدّدًا، تعتقد عائلتها أن السبب هو ذاته “السجانة الإسرائيلية”.
فدوى لديها خمسة أطفال في انتظارها، يحتاجون لحضنها ورعايتها، يحرمهم الاحتلال منها ويحرمها منهم، هم؛ حمادة 10 سنوات، سدين 8 سنوات، محمد 7 سنوات، أحمد 6 سنوات، وأصغرهم مريم التي اعتُقلت والدتها عندما كانت رضيعة وهي تبلغ اليوم 4 سنوات.