الكاتب عبيدات: الثابت الفلسطيني هو مواجهة الاحتلال ومقاومته
القدس المحتلة - القسطل: أكد الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات أن الثابت الفلسطيني هو مواجهة الاحتلال ومقاومته.
وقال إن عملية إطلاق الصاروخ أمس من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف، وما تبع ذلك من قصف "إسرائيلي" لمواقع للمــقاومــ ـة، وظهور صواريخ دفاع جوي "أرض- جو" مضادة للطائرات في سماء غزة، مؤشر على أن المــقاومــ ـة الفلسطينية ذاهبة نحو امتلاك وترسيخ معادلات ردع جديدة.
وأضاف أن الأحداث التي جرت وتجري في المسجد الأقصى والاعتداءات التي تُرتكب يومياً ضد المصلين القادمين لأداء صلاة الفجر تهدف بشكل أساس لـ"كي الوعي" الفلسطيني بأن المسجد الأقصى ليس خاصاً بالمسلمين وحدهم، وأنه يجب التسليم بالتقسيمين الزماني والمكاني للأقصى، ولذلك وجدنا الحرب التي تشن على الرباط والاعتكاف وبوحشية عالية.
وأشار إلى أن المسألة ليست فقط "إدخال قرابين الفصح العبري أو غيرها، لأن ذلك سيصبح تحصيل حاصل إذا ما جرى تثبيت التقسيمين الزماني والمكاني، فأحداث الأقصى المستمرة، وما سبق ذلك من عمليات نفذها فلسطينيون من الداخل المحتل والضفة وما سيتلوها من مقاومة ومواجهة، يؤكد بأن الثابت الفلسطيني هو مواجهة الاحتلال.
كما يؤكد ذلك -بحسب عبيدات- أن كل المحاولات التي يقوم بها المحتل، بعد فشله في ترميم صورة الردع التي أصيب بها عسكرياً وسياسياً في معركة "سيف القدس" في أيار الماضي 2021، ستفشل في احتواء العمل المــقـاوم وإجهاضه سواء عبر القمع والتنكيل والاغتيالات والاعتقالات والحصار وغيرها.
وأوضح أن الاحتلال قد يستعين أيضًا بشركائه العرب من المطبّعين تحت بند الوساطة للضغط على المــقاومــ ـة وستفشل أيضًا.
ويتوقع الكاتب المقدسي عبيدات بأن القادم سيحمل المزيد من المواجهات والتحديات وأعمال المــقاومــ ـة.
. . .