دعت لشدّ الرحال إليه والتصدي لمخططات المستوطنين.. الفصائل: منع رفع أذان العشاء في الأقصى تعدٍ خطير

دعت لشدّ الرحال إليه والتصدي لمخططات المستوطنين.. الفصائل: منع رفع أذان العشاء في الأقصى تعدٍ خطير
القدس المحتلة- القسطل: أكدت حركة الجـــهـــاد الإســــلامي أن منع رفع أذان العشاء في المسجد الأقصى المبارك، يعتبر تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمراء، يستوجب تحركاً ضد هذه السياسة الإجرامية.
وقال المتحدث باسم الجهــاد الإســلامي طارق عز الدين في تصريحٍ صحفي، اليوم الأربعاء، إن "منع رفع أذان العشاء في المسجد الأقصى المبارك تعدٍ صارخ على الشعائر الدينية للمسلمين، ويعتبر تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمراء".
وأكد أن استمرار الاحتلال بانتهاكاته الإرهابية بحق المقدسات الإسلامية، يعد استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين.
ودعا عز الدين جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والداخل المحتل، بضرورة شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لاعتداءات وتهديدات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأضاف: "لن نتوانى عن القيام بواجبنا المقدس في الدفاع عن مقدساتنا وشعبنا وأرضنا، بكل الطرق والوسائل، حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين".
بدورها، أكدت حركة المــ ـقـــ ــاومة الإسلامية "حمــ ــاس" في بيانٍ لها أن "إقدام سلطات الاحتلال على منع رفع أذان صلاة العشاء في المسجد الأقصى المبارك، هو تعدٍّ وانتهاك خطير لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإمعانٌ في استفزاز مشاعر شعبنا الفلسطيني والمسلمين كافة".
وتابعت: "تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة التي تؤكد مجدداً إصرار الاحتلال على المضي قدماً في سياسة التصعيد والتهويد وقمع الحريات الدينية، الأمر الذي سيواجهه شعبنا الفلسطيني بكل قوة، ولن يسمح بتمريره".
يشار إلى أن شرطة الاحتلال قررت استئناف السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، بدءاً من يوم غد الخميس الذي يوافق ذكرى احتلال فلسطين عام 1948، ويأتي هذا القرار بعد منع استمر 12 يوماً، يشمل الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
وقد أطلق المستوطنون دعوات واسعة لاقتحام المسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال وغناء "نشيدهم" الوطني داخل باحاته، في الخامس من شهر أيار/ مايو الجاري، مرفقة بساعات الاقتحام خلال فترة الصباح وفترة ما بعد الظهر.
2,124
People reached
58
Engagements
-1.6x lower
Distribution score
Boost post
23
4 Comments
3 Shares
Like
 
Comment
Share
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *