نصرةً للأسيرين المضربين عواودة وريان.. وقفة تضامنية أمام دوار المنارة

نصرةً للأسيرين المضربين عواودة وريان.. وقفة تضامنية أمام دوار المنارة
القدس المحتلة القسطل: نظمت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية نصرةً للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداريّ. وردد المشاركون والأهالي في الوقفة التي نُظمت أمام دوار المنارة وسط مدينة رام الله، هتّافات تضامنية مع الأسيرين عواودة وريان، منددين بسياسة الاعتقال الإداريّ. كما رفع المشاركون صور الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبين بأوسع تحرك لإنقاذهم والإفراج عنهم. وتأتي هذه الوقفة إسناداً للمعتقلين خليل عواودة ورائد ريان، المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداريّ، حيث يواصل عواودة إضرابه لليوم الـ(56) على التواليّ، وريان لليوم (21) على التواليّ. ووفقاً لهيئة شؤون الأسرى، فإن تدهوراً ملحوظاً طرأ على حالة الأسير خليل عواودة، حيث تحتجزه سلطات الاحتلال داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، بظروفٍ صحية واعتقالية غاية في السوء. ويعاني من هزال وعدم توزان وانخفاض حاد في الوزن، وغباش بالرؤية وأوجاع في الكلى ويتقيأ دم في الفترة الأخيرة، كما يشتكي من أوجاع حادة في المعدة والخاصرتين، ونتيجة لصعوبة وضعه فهو يتنقل على كرسي متحرك. المعتقل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنة قضاء الخليل، وهو أسير سابق أمضى داخل سجون الاحتلال 12 عاماً من بينها 5 سنوات اعتقال إداري، وهو أب لأربعة طفلات. أما المعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غرب القدس، شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام في السابع من نيسان الجاري؛ احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية، وهو مُحتجز في سجن “عوفر”. لم يُعرض المعتقل ريان على طبيب ولم يخضع لأي فحوصات طبية منذ أن بدأ إضرابه، ويُعاني من آلام بالرأس وفي المفاصل، إضافةً إلى معاناته من ألمٍ في الخاصرة والركب، وصعوبة في المشي. كما هددته إدارة السجون أنه في حال استمر بإضرابه عن الطعام لأكثر من 30 يوماً، سيتم نقله إلى سجن “الرملة”. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يزجّ فيها داخل سجون المُحتل، حيثُ أمضى رهن الاعتقال الإداري 22 شهراً متواصلة. يشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت نحو 160 أمر اعتقال إداري لأسرى فلسطينيين منذ بداية شهر نيسان الجاري، من بينها 15 أمر اعتقال إداري لأسرى مقدسيين، مددها متفاوتة.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *