ما التهم التي يواجهها معتقلو الأقصى في الخامس والسادس من أيار الجاري؟
القدس المحتلة - القسطل: يواجه معتقلو المسجد الأقصى الذين تم توقيفهم الخميس والجمعة، الخامس والسادس من شهر أيار الجاري، عدّة تهم بحسب المحامين الذين يتابعونهم في مراكز التحقيق ومحاكم الاحتلال.
يقول المحامي المقدسي مدحت ديبة لـ”القسطل” إن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من الشبان الفلسطينيين من المسجد الأقصى ومحيطه، وبدأت التحقيق معهم في عدّة تهم.
وأضاف أن التهم التي وجهها لهم المحققون تتعلق بما أسموه “الإخلال بالنظام العام” في المسجد الأقصى، أو “عرقلة عمل شرطة الاحتلال” فيه.
من جهته، أوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس جبريني لـ”القسطل” أن الاحتلال يحقق مع الشبان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم يومي الخميس والجمعة على تهم عديدة.
وأوضح أن التهم هي؛ “المشاركة بأعمال شغب”، “اعتداء على عناصر شرطة بأدوات مختلفة”، “ارتكاب مخالفات بدافع عنصري أو عدواني”، “المشاركة بتجمعات غير قانونية”.
وحول التهمة الأخيرة، بيّن المحامي جبريني أن التجمع في المسجد الأقصى وممارسة الشعائر الدينية قانونية، مؤكدًا أن الاحتلال يُحاول من خلال توجيه هذه التهم للشبان أن يفرض سيادته وسيطرته على المسجد الأقصى.
وأشار جبريني إلى أن الاحتلال اعتقل 44 فلسطينيًا خلال يومين من بينهم شابة، مؤكدًا الإفراج عن معظمهم باستثناء مجموعة تم تمديد اعتقالها حتى الأحد أو الإثنين أو الخميس.
وقال: “إن هناك نحو عشرة شبان تم تمديد اعتقالهم، وما زال التحقيق معهم مستمرًا حول التهم التي ذكرتها سابقًا”.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت الخميس في المسجد الأقصى إثر اقتحام مئات المستوطنين لباحاته احتفالًا بذكرى احتلال فلسطين وإقامة الكيان، واعتقلت شرطة الاحتلال العشرات وأصابت نحو 38 برصاصها وقنابلها.
. . .