إبراهيم خليل .. حكاية مُبادرٍ عاشقٍ للأقصى أزعج الاحتلال
القدس المحتلة - القسطل: إبراهيم خليل، شاب فلسطيني يعرفه شباب الأقصى وروّاده جيدًا، بل تعرفه فلسطين بعدما كان أحد المُبادرين إلى مساعدة أهلنا اللاجئين السوريين ومدّ يد العون لهم من بلادنا حتى مخيمات اللجوء.
خليل شاب من الداخل الفلسطيني المحتل، صاحب مبادرات مميزة في خدمة المسجد الأقصى وزواره، وهو أول من وضع خيمة خارج الأقصى واعتكف فيها بعد منعه من دخول المسجد من قبل شرطة الاحتلال خلال إحدى السنوات الماضية.
اعتقلته شرطة الاحتلال خلال رمضان الماضي 2022 ومُنع من دخول الأقصى مدة أسبوع بسبب دعواته للاعتكاف، لكنه عاد للرباط والاعتكاف مجددًا بعد انتهاء فترة الإبعاد حتى نهاية رمضان.
وفي اليوم الذي احتفل فيه المستوطنون بذكرى احتلال بلادنا مقتحمين المسجد الأقصى، اعتقلت الشرطة عشرات الشبان الفلسطينيين من بينهم خليل حيث تم تمديد اعتقاله حتى الخميس القادم.
وانطلقت حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي تضامناً مع الشاب المبادر خليل، حيث غرّد النشطاء عبر وسم #الحرية_لإبراهيم_خليل مطالبين بالإفراج عنه.
وكتبوا عنه "خليل أحد المبادرين إلى جمع تبرعات ضخمة لدعم اللاجئين السوريين، وبادر لإطلاق الاعتكاف باكراً في الأقصى، وشجع على دوامه قولاً وفعلاً".
وكتب آخر: "الحرية ل"دينمو المعتكفين" إبراهيم خليل وصاحب المبادرات الجميلة.
فيما دوّن شاب آخر "الأستاذ إبراهيم خليل مثال للإنسان المعطاء الدّاعي إلى الخير ونشر روح المبادرة والتغيير في مجتمعنا، تليق به ميادين العمل وليس غرف التحقيق والمعتقلات".
. . .