وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عواودة وريان في مدينة البيرة
القدس المحتلة- القسطل: نظمت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية نصرةً للأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداريّ، حيث يواصل عواودة إضرابه لليوم الـ69، وريان لليوم 34، وسط تحذيرات من تدهور وضعهما الصحي.
وردد المشاركون والأهالي في الوقفة التي نُظمت أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، كلمات تضامنية مع الأسرى، منددين بسياسة الاعتقال الإداريّ، وسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.
كما رفع المشاركون صور الأسرى الفلسطينيين، مطالبين بأوسع تحرك لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.
وقالوا: "نقف اليوم هنا رفضاً لهذه السياسة الاحتلالية، التي تستهدف أبناء شعبنا أينما كانوا.. بالأمس القريب وقفنا انتصاراً للغضنفر والفسفوس والقائمة تطول، واليوم نعود لنقف نصرةً لخليل عواودة ورائد ريان، وننتصر لآهات الأسرى".
وشددوا على أن "الاحتلال مستمرٌ بانتهاكاته بحق كافة الأسرى خلف القضبان، إضافةً إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق الآلاف منهم".
من جانبها، أكدت والدة الأسير المقدسي رائد ريان لـ "القسطل" أن الحالة الصحية لنجلها صعبة، قائلة: "نجلي مُرهقٌ ويعاني من آلامٍ مستمرة بالعضلات والمفاصل، إضافةً إلى صعوبةٍ في المشي، وآلامٍ في خاصرته وركبتيه".
وناشدت والدته في حديثها كافة الجهات المختصة ومؤسسات الأسرى بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حالته الصحية، والإفراج الفوري عنه، ووقف سياسة الاعتقال الإداري بحق الشبّان الفلسطينيين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد حذّرت في بيانٍ سابق لها من تدهور الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، حيث يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الصادرة بحقهما.
وبينت الهيئة أن الأسير عواودة (40 عاماً) من بلدة اذنا الخليل والمستمر في إضرابه لليوم الـ69 يعاني من آلام في الرأس والمفاصل وهزال وإرهاق شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب والتنفس، وانخفاض حاد في الوزن ويتقيأ الدم في معظم الأحيان.
وأشارت الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال نقلت المعتقل عواودة من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي إلى عيادة سجن الرملة.
أما عن حال الأسير ريان (28 عاماً) والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ34 على التوالي، فهو يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، ولا يستطيع المشي، حيث يتنقّل على كرسي متحرك.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عواودة في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور.
وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، بينها ثلاثة اعتقالات إداريّة، وهو متزوج وأب لأربع طفلات.
أما ريان، اعتُقل في الـ3 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، عقب اقتحام منزله في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، وحوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور.
وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريًا لمدة 4 شهور إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
ريان أسير سابق أمضى ما يقارب 21 شهراً بالاعتقال الإداريّ وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعيد اعتقاله مرةً أخرى.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد حذّرت في بيانٍ سابق لها من تدهور الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، حيث يواصلان إضرابهما عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الصادرة بحقهما.
وبينت الهيئة أن الأسير عواودة (40 عاماً) من بلدة اذنا الخليل والمستمر في إضرابه لليوم الـ69 يعاني من آلام في الرأس والمفاصل وهزال وإرهاق شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب والتنفس، وانخفاض حاد في الوزن ويتقيأ الدم في معظم الأحيان.
وأشارت الهيئة إلى أن سلطات الاحتلال نقلت المعتقل عواودة من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي إلى عيادة سجن الرملة.
أما عن حال الأسير ريان (28 عاماً) والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ34 على التوالي، فهو يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، ولا يستطيع المشي، حيث يتنقّل على كرسي متحرك.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عواودة في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور.
وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، بينها ثلاثة اعتقالات إداريّة، وهو متزوج وأب لأربع طفلات.
أما ريان، اعتُقل في الـ3 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، عقب اقتحام منزله في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، وحوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور.
وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريًا لمدة 4 شهور إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
ريان أسير سابق أمضى ما يقارب 21 شهراً بالاعتقال الإداريّ وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعيد اعتقاله مرةً أخرى.
. . .
رابط مختصر
هيئة التحرير