واستنفرت شرطة الاحتلال ونشرت عناصرها بشكلٍ مكثّف داخل البلدة القديمة، ومنعت وأعاقت حركة الأهالي بعد إطلاق النار على الشاب.
وادّعت شرطة الاحتلال أن الشاب كان يُحاول تنفيذ عملية طعن ضد عناصر الشرطة المتمركزين عند باب القطانين.
بدورها، أعلنت القناة الـ13 العبرية أن الشاب الفلسطيني المصاب في باب القطانين لم يكن بحوزته سكين، صرخ "الله أكبر" وهاجم الجنود فأطلقوا النار عليه.
التعرّف على هوية المُصاب برصاص الاحتلال عند "باب القطانين"
القدس المحتلة - القسطل: أكد المحامي المقدسي خلدون نجم أن الشاب الفلسطيني الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه عند أحد أبواب المسجد الأقصى هو الشاب رامي سرور من رام الله.
وأضاف المحامي نجم أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب رامي سرور، الذي يبلغ من العمر (24 عاماً) عند باب القطانين مساء اليوم الأربعاء (11 أيار)، وهو من بلدة نعلين شمالي رام الله.
وأكد أن وضع الشاب الصحي خطير جدًا إثر إصابته بالرصاص، حيث يحتجزه الاحتلال في مشفى “هداسا عين كارم” في القدس.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على شاب قرب باب القطانين (أحد أبواب المسجد الأقصى)، ما أدى لإغلاق بقية أبوابه وأبواب البلدة القديمة أيضًا تزامنًا مع الحدث.
. . .