خوفًا ورُعبًا.. تفاعلٌ واسع مع مقطع إزالة مستوطنتين علم الاحتلال عن مركبتهما في القدس

خوفًا ورُعبًا.. تفاعلٌ واسع مع مقطع إزالة مستوطنتين علم الاحتلال عن مركبتهما في القدس
القدس المحتلة- القسطل:  في الوقت الذي رُفع فيه العلم الفلسطيني على مركبات شرطة الاحتلال، تم توثيق مقطع مصوّر لـ"إزالة مستوطنتين لعلم الاحتلال عن مركبتهما"؛ خشيةً من مسيرةٍ منددة باغتيال الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة. يوم أمس، احتشدت أعدادٌ كبيرةٌ في محيط منزل الشهيدة المقدسية أبو عاقلة في بيت حنينا شمال العاصمة، ورفع الشبّان الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدة وساروا في شوارع البلدة، مرددين هتافات تضامنية، ومطالبين بمحاسبة قتلتها. وتزامناً مع ذلك، استنفرت قوات الاحتلال عناصرها في محيط المسيرة، واعتدت على المشاركين وقمعتهم بوحشيةٍ كبيرة، واعتقلت ستة شبّان عقب التنكيل بهم، كما أغلقت شوارع بيت حنينا عن طريق نصب حواجزها. وعلى بُعد مسافةٍ قليلة من الحشد الفلسطيني، وثّق مقطع مصور إزالة مستوطنتين علم الاحتلال عن مركبتهما؛ خشيةً من المسيرة التضامنية مع الشهيدة أبو عاقلة، التي رُفع خلالها العلم الفلسطيني على مركبات شرطة الاحتلال. وحاز هذا الفيديو على إعجاب الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروه، مؤكدين أن "هذه البلاد إما لنا أو لنا". وعلى تويتر، كتب الباحث المقدسي خالد عودة الله "كم تبجح نتنياهو ثقة عندما افتتح مفرق "بن تسيون" تخليداً لأبيه المؤرخ الصهيوني البارز على هذا الشارع الاستيطاني الذي اخترق بيت حنينا قبل سنوات بكل صلافة، ودارت الأيام وها هم مستوطنوه يخفون رايات صهيون خوفاً من أهل البلاد على جانبي الشارع". أما الناشطة "مقدسية الهوى" قالت: "مجرد رؤية السيول الفلسطينية حتى نزعوا قشور كيانهم.. هذه الأرض لمن يجرؤ فقط". والصحفي لؤي حمدان، نشر المقطع مرفقاً عبارة "إما نحن أو نحن..". وعلى الفيسبوك، نشرت شبكة راية الإعلامية المقطع، مرفقة معه عبارة "مشهد يختصر الكلام". أما حساب صفحة "أخبار سلفيت" كتب مستهزئاً "الخوف بقطع الرجلين". بدوره، قال الناشط عبد الله حمو متسائلاً "لمن السيادة بالقدس؟".

وكان جيش الاحتلال قد اغتال الزميلة الصحفية أبو عاقلة خلال تغطيتها أحداث جنين فجر وصباح أمس الأربعاء (11 أيار 2022)، مُصيبًا إياها بالرصاص الحي في الرأس وكانت جروحها حرجة.

كما أصيب الصحفي علي السمودي خلال الحدث ذاته، برصاص الاحتلال الحي في الظهر، ووضعه مستقر.

 
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *