من بينهم المقدسي عزيز عويسات.. ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 228 شهيداً
القدس المحتلة- القسطل: في الذكرى الـ74 على النكبة الفلسطينية، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حتى يومنا هذا إلى (228) شهيداً، عقب ارتقاء الأسير داوود الزبيدي من مخيم جنين، والذي تم إطلاق النار عليه يوم الجمعة الماضي، خلال اقتحام المخيم.
كما يواصل الاحتلال احتجاز جثامين ثمانية أسرى، ارتقوا شهداء في سجونه، من بينهم الأسير الشهيد المقدسيّ عزيز عويسات، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.
وأوضح نادي الأسير في بيانٍ له اليوم الأحد، أن "عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي بلغ (72) شهيداً، ففي أواخر العام الماضي، ارتقى الشهيد سامي العمور نتيجة لجريمة الإهمال الطبّي المتعمّد (القتل البطيء)، إضافة إلى المئات من الأسرى المحرّرين الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السّجن، ومنهم الشهيد حسين مسالمة الذي ارتقى العام الماضي بعد أن واجه جريمة الإهمال الطبيّ، قبل قرار الاحتلال بالإفراج عنه".
وبيّن النادي أن الاحتلال يواصل كجزء من سياساته الممنهجة، احتجاز جثامين ثمانية أسرى استُشهدوا داخل السّجون، وهم: أنيس دولة الذي استُشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات في العام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السّايح، جميعهم استُشهدوا خلال العام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر اللذان استشهدا عام 2020، وآخرهم سامي العمور خلال 2021.
وصباح اليوم ارتقى الأسير داوود الزبيدي شهيداً، عقب إصابته بالرصاص يوم الجمعة الماضي، خلال اقتحام الاحتلال لمخيم جنين، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 228 شهيداً.
بدورها، أوضحت هيئة الأسرى والمحررين في بيانٍ لها، أن "الأسير الزبيدي نقل من مستشفيات جنين إلى الداخل المحتل، لخطورة حالته ووضعه الصحي حيث اخترق الرصاص بطنه؛ مما تسبب له بنزيفٍ حاد وتهتك أحشائه وأجهزة جسده، ويوم أمس أعلنت حكومة الاحتلال أنه معتقل وهو على سرير مستشفى "رامبام" في حالة غيبوبة".
وشددت الهيئة على أن "داوود تم استهدافه لغرض تصفيته، حيث تم إطلاق النار عليه داخل المخيم، بالرغم من وجوده في مكانٍ بعيد عن المنطقة المستهدفة والاشتباكات".
وأكدت أن "وحدة القناصة الإسرائيلية التي كانت تعتلي أسطح منازل المخيم، نفذت عملية الاغتيال مع سبق الإصرار، وكانت متأكدة بأن المستهدف هو داوود، وكانت تريد قتله دون وجود أيّ سبب حقيقي يبرر ذلك".
الزبيدي أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي المعتقل في سجون الاحتلال، وأحد أبطال أسرى "نفق الحرية".
. . .